من وحي بطولات ثوار المجد المصري في ميدان التحرير
- إلى سائق سيارة قوات البوليس الموالية للنظام الثلاثيني قيد الإحتضار :
قيادة السيارة أمانة و ذوق وفن وأخلاق...لذا لا تتوقف عند ممر المشاة بل أعبر فوق المشاة الأبطال المسالمين ولا تهتم فمن قتلتهم هم من سينفذون حكم الإعدام بولي نعمتك اليومية
- إلى عنصر الأمن المرتزق بخمسين جنيه على نفقة النظام الهرم:
سلاحك أمانة وجهتها العدو الصهيوني وكل وجهة أخرى هي الخيانة
لذلك أطلق النار على أبن شعبك ولا تبال ِ
- إلى المتعاملين مع النظام القمعي ونظامه الأمني
كل مافي المتحف من تماثيل مثل تمثال(كليو باتره) هي كنز لمصرالكنانة و العروبة و للشعب العربي ...... لذا أتلفه وانهبه ولا تبال ِ
- إلى من أقنعهم النظام بأن سيناء محررة وخصوصا ًمن يدعي الثقافة والعلم والتاريخ والأصالة أقول:
مائة تصريح يلزمك لدخول سيناء هذه بما فيها موافقة قوات الأمم المتحدة
لذا فهي مازالت تنتظر التحرير مثل الجولان ضحية النظام الساداتي وخيانة كامب ديفيد... فهل بعد تطالبني( لأني عربي سوري) (بعد أن نزعه مني حماة الكامب) بتحريره قبل أن تسمح لي بالتضامن مع شعب مصر العربي في ثورة المجد والكبرياء المصرية
- إلى من يطالبني برومانسية أن أتهذب واحترام نظام رتع فينا كعرب بلاء ً و في خضم هذه الثورة التي انتظرناها سنينا ًوالمحتل يعيث بأرضنا العربية وفلسطين والعراق فسادا ً أقول له بالذات اليوم :
إن زيادة الأدب اليوم بالذات هي (قلة الأدب) إن لم تكن هي الخيانة بعينها
- إلى كل من قال أو قالت عني بأني (من الخرصاء) والمقصود بها (الأخرس الأصم) لكنها الكلمة التي تم استخدامها ....
أقول : أفضل لي ألف مرة أن أموت بداء الصمت خير من أبتلى مثله وأحيا بداء الكلام والاستزلام
عاش شعب مصر العربية.....تحيا مصر العروبة....محمد....