|
أيُّ ضُرٍّ جاشَ في أرضِ اليمنْ |
قسّمَ الرأيَ الحصيفَ المؤتمنْ |
ثورةُ المجدِ استفيقي وانهضي |
واجعلي الحِكْمَةَ تستلُّ المِحَنْ |
أنتِ للحِكمةِ صرحٌ والهُدى |
قالها المحمودُ طهَ في السُّنَنْ |
فارفعي في الأُفْقِ راياتِ العُلا |
إنّما بالعَزْمِ يصطفُّ الوطنْ |
وحّدي الآراءَ في رأيٍّ جلي |
لاتكوني مثل حُلمٍ في وسنْ |
وأشعلي في كُلِّ شمٍّ شُعلةً |
وابتري الظُّلمَ الذي قضَّ البدنْ |
من ضياءِ الرّبِّ مُدّي منهجاً |
وابشري بالسّعْدِ من ربِّ المِنَنْ |
وأهدري كالبحرِ في الرّكْنِ الذي |
عمّدَ الحُكْمَ بِشرْطٍ وارتهنْ |
كم سنيناً قادها في ظُلمةٍ |
لم يُدِرْ للفقرِ وجهاً أو شجنْ |
عمّمَ الفقرَ فأضحى مارِداً |
يخطفُ النّعماءَ من أرضِ اليمنْ |
ترقُصُ الأرزاءُ من إعجابِها |
من فريقٍ باحَ أرضا للفِتَن |
حتّما تنزاحُ من أحداقِنا |
نظرةُ المُستَقْبَلِ الباهي الحسنْ |
ياعلياً غالبَ النّهْجُ الرّضا |
قالها شعبُ المعالي والفِطَنْ |
كم وفَيْنا واحتَجَيْنا في الولا |
والوفا من قهرِكُم نالَ الثّمَنْ |
زيّنِ العقلَ بِرُشْدٍ ياعلي |
عيلَ صبري فالنّجا قبل الحَزَنْ |