هل ترانا كالقطيعْ تشتري فينا تبيعْ لم نعد ياغرُّ نغفو وسْط مرعاك الوسيعْ إنما للغدرِ وقتٌ والتعالي في رجوعْ يانظاما من حطامٍ حُفَّ بالجُرمِ الشنيع مثل غصنٍ في قفارٍ قد ذوى تحت الصقيعْ هذه الأجسادُ جاءت عاريات من دروع آثرت للموتِ حتى تمنحُ الدارَ السّطوعْ تمسحُ الظلمَ المُدلّى بين أقفاص الضلوع صِرْتَ يامخلوعُ جذعا تحت أقدامٍ صريع لم تجد في الشّعبِ مولى فالتمسْ بين الصدوعْ موطني في كُلِّ دربٍ لم يعُدْ يهوى الخنوعْ ألْبَسَ الإصرارَقلباً صار في نصرٍ ولوعْ رغم جرحا من فلولٍ دنّستْ حُلمَ الربيع واقفهرّتْ من جِلادٍ واعتصامٍ في خشوعْ أبرمت ارضي عهوداً تنزعُ الحُكمَ الوضيعْ أصبحت صنعاءُ بنتاً تحتلي مسكاً يضوعْ في أمانينا أضاءت كل أهدابِ الشموع وانطفاء الأمسِ ولّى خلفَ اطلالٍ وجوعْ فارتحل نحو البراري أيهاالذّئبُ الهلوعْ