تحيه اجلا ل واحترام وحب لوطنى الكبير بوجه عام
وكل شوق وحب وسعاده الى مدينتى حيفا الصغيره بوجه خاص التى اسكن واعيش فيها , وما يبعدنى عنها غير دراستى الجامعيه.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
فهل تكفي كلماتي لأعبر لك يا بلدا اعطيتني من الحب والامان الكثير
انا لست واحدا من شعراء هذا العصر الذي سيحمل رايات النصر ويرفعها عاليا , انا لست الا انسانا شعرت ان واجبي لبلدي ان احمل قلمي لأكتب .
فأنت يا بلدي حبا يكبر كلما اكبر , لا ولن امنح هذا الحب لموطن أخر سواك ما دمت حيا .
لا اريد ان اصبح من صانعي التاريخ وقد اصيب تارة وافشل تارة لكن هدفي ان اعبر عن عواصف الشوق التي تأججت في حنيني لينبع شوقا الى شوارعك , مساجدك وتاريخك العظيم الذي ننحني جميعا احتراما له . جميعنا لا نفرق بين احدا, ولقد عاهدنا انفسنا وعاهدناك يا وطنى العزيز على ان نكون يدا واحده معا لتبقى يا وطنى عاليا فوق عرشك بين الرياح والجبال والسحب .
فلو نظرنا الى رموزك ومعالمك يا وطنى لاحترت من اين أبدأ , يكفيك العزة والتاريخ.
أن الناس فيك يا وطنى فهم جارحون كالصقور ما اذا اتاك من الافق ريحا ارادة ان تدمر عزمك وقواك , وعند الفرح ضحكهم يزئر كاللهيب في الحطب يدفئ كل انسان وحيد .
ففيك يا وطنى لا يوجد وحيد فحتى القمر فيك يسلينا ويلهينا ,
ولو بقيت اغازلك ايام وشهور لا وبل حتى سنين لما اعطيتك حقك .
نعدك يا وطنى ان نبقى على العهد صامدين نورث حبنا لك لاطفالنا وأن نكبر لاجلك فعزك هو رايتا أخذناها من اجدادنا لنعطيها الى أطفالنا .