إن هذه الأحداث في الوطن العربي هي تطور حقيقي ساهمت الوسائل التكنولوجية الحديثة في تشكيله ،ودفعه بقسط وافر..
منها الإعلام الحر الذي حرّر الشعوب العربية من سيطرة ،وهيمنة الإعلام الرسمي الخادم للحاكم الطاغية المستبد..
فتكشفت الحقائق وانجلت للمواطن البسيط..
ولم نفاجأ بما يحدث كما تفاجأ الإعلام الغربي لظنه أن الشعوب العربية ميتة ولن تقوم لها قائمة..
ذلك أن المثقف العربي أجمع في كل مكان أنه لابد من تغيير يواكب معطيات العصر ..
هذا العصر الذي تخلفت عنه كثير من الأنظمة العربية ..
إن التطور المشهود هو تطور طبيعي غير مفتعل ،ولادخل لأياد خارجية فيه ..بل يحاول الخارج فقط أن يستغله بكل الوسائل..
وسبب هذا الانغلاق السياسي في الوطن العربي هو حماية الغرب لمن يقر "تحقيق أمن إسرائيل في المنطقة"..لذا سكتوا ردحا من الزمن على طغيان أذيالهم..
نتساءل :لمَ لم توجه دبابات سوريا إلى الجولان لتحريرها من مجموعة إسرائيلية مرتزقة تستعمرها ،في حين لم تتأخر في الإسراع إلى شوارع درعا واللاذقية..؟؟
إنها نهاية عهد الحاكم الطاغية ..
وزبانيته داخل نظامه الغاشم..
سيرحل بشار الأسد عن قريب ـ بإذن الله ـ ..
ويرحل معه حزب البعث ..
ويرحل الزبانية ..
ويسأنف الشعب السوري حياة العزة والكرامة..
ويحرر الجولان من قبظة آل صهيون..
المجد والخلود لكل شهدائنا الأبرار..