ينعقد في القاهرة يوم 7/5/2011المؤتمر العربي الثاني للقصة الشاعرة و الذي تقيمه جمعية دار النسر الأدبية لرعاية المواهب بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمعيات الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بمقر النادي الثقافي بمسكن عين شمس
البرنامج
1- الافتتاح 30 3
2- الجلسة الأولى 4
"ثورة الأجناس الأدبية" .. يديرها أ. ربيع السيسي
3-فقرة فنية 5
4- أمسية شعرية 6
5- الجلسة الثانية :
"نحو نظرية نقدية عربية" يديرها د. السيد رشاد 7
6- الجلسة الثالثة :
"القصة الشاعرة بين المؤسسات الثقافية و ثقافة الرصيف" ..
يديرها أ. أحمد السرساوي 8
7- مداخلات حول القصص الشاعرة 40 8
8- توصيات المؤتمر 50 8
9- تكريم الرموز وشهادات التقدير 9
بمشاركة كل من الأدباء والفنانبن د. خالد البوهي ، د. السيد رشاد (الأهرام العربي) ، د. منصور عبد الغفار ، أحمد السرساوي ، محمد يونس ، د.محمد محمود ، د. بيومي الشيمي ، خيرات عبدالمنعم (جريدة الرأي) ، هناء فوزي ، عاطف الجندي ، محمود بطوش ، محمد فوزي أبو شادي ، فؤاد مرسي (مدير الثقافة العامة بهيئة قصور الثقافة) ، عبده الزراع (مدير عام ثقافة الجيزة) ، محمد الشبراوي (مدير عام ثقافة القاهرة) ، يونس شعبان ، محمد العقاد ،فاطمة الزهراء فلا ، حماد مسلم ، فضل محمد إبراهيم ، د. رمضان الحضري ، زينب عبدالوهاب ، عبدالله أبو النجا ، محمد مصطفى زيدان ، زاهية سلمي، سعاد عبالله ، سامي رءوف ، عصام إبراهيم ، إكرام محمد عوض الله طارق حماد ، هناء سعيد ، محمد يوسف بلال ، فتحي الملاّ (خبير إعلامي) ، أحمد يوسف ، و عدد من الأدباء و المبدعين العرب منهم د. سمير العمري ، ربيحة الرفاعي (فلسطين) ، عدنان برازي (سوريا) ، رجاء الجنابي (العراق) ، تغريد فياض (لبنان) ، أحلام معمري (الجزائر) ، هاني السروي ، د. أحمد باحارثة (اليمن)
* يشارك في المؤتمر الشعر الكبير سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ممدوح أبو يوسف مدير عام الجمعيات الثقافية ،
مُنسّق عام المؤتمر فريال منصور ، و يُشرف على وقائعه الشاعر محمد الشحات محمد رئيس جمعية دار النسر الأدبية
وللحديث بداية
القصة الشاعرة جزء من النسيج الفكري و الحضاري يدخل في نطاق الفن الجميل بمبادئ إنسانية جديدة ، و الدعاية للقصة الشاعرة تقوم على صوت الحكمة والتأني و هضم أدواتها ، و مِن ثمّ برؤية مالا يتمكن الآخرون من رؤيته ، و إثبات الشخصية المُميزة للقصة الشاعرة في سياقها الفكري و الأدبي و الفني ..، وما بين اتصال المتناقضات و انفصالها يُمكن استيعاب أبعاد هذا الفن الكتابي الجديد واستشراف آفاق مستقبله ..و مبدع القصة الشاعرة يُبلور روح العصر بقيمته الفنية وموضوعيته الفكرية ليُجسّد عملاً إبداعياًّ يلفتُ الأنظار ، و يُمكّن الأجيال التالية من تذوّق هذا العمل الإبداعي وكشف جوانبه الجمالية ..أما عن غبار "الجهل و النكران" الذي يُطْلقه بعضهم حول القصة الشاعرة –كأي إبداعٍ جديدٍ- و مبدعيها ، فهو يُمكن اعتباره وسيلة دعاية مُتطرفة غير مقصودة من صانعي هذا الغبار لمضمون هذا الفن ، و سوف يزول الغبار و تبقى مبادئ إبداع القصة الشاعرة في رحاب الفن العظيم
محمد الشحات محمد
إذا كانت حركات التجديد الأدبي في مراحل سابقة تتعرض لدعاوى متباينة لإثبات نسب، فإن القصة الشاعرة تؤكد على تفرد العرب بهذا التجديد خاصة وإثبات نسب حركات التجديد السابقة إلى آبائها الشرعيين بشكل قانوني وعلمي واضح.
أحمد السرساوي
إن السبب الأساسي وراء الموقف السلبي من القصة الشاعرة سواء توجسا كان او تربصا ، يتأتى ابتداء عن الجهل بماهيتها، والخلط ما بينها وبين الشعر القصصي والمسرحية الشعرية على قاعدة التقائهم جميعا في سمة الشعرية التي تحمل في مضمونها حرفا مموسقا وصورا ومفردات متناغمة بدلالاتها وتأثيرها، ناسين أو متناسين أن للقصة الشاعرة معايير تختلف تماما عن تلك التي تحكم قصيدة تحكي قصة ما، أو مسرحية صيغت بقالب شعري . ولعل علينا أن نردد ونؤكد على ما تقوم عليه القصة الشاعرة من معايير
ربيحة الرفاعي
القصة الشاعرة جنس أدبى جديد، وليست جنسا ً أدبيا ً بديلا ً أو وحيدا
ونحن بطبيعة الحال مع تعدد الأجناس الأدبية التى تثرى أدبنا المعاصر أو بمعنى آخر نحن مع الليبرالية الأدبية.
و القصة الشاعرة قد أضافت الكثير للطريقة التعبيرية والفنية، ولذلك فنحن نعتبرها اضافة هامة للأجناس الأدبية.
د. خالد البوهي
إن القصص الشاعرة لم تعد فقط مجرد كلمات أو جمل مُموسقة قائمة على التفاعيل ، ومتضمنة حدثاً بمعايير القصة القصيرة ، وإنما هي نبضٌ لشعورٍ العامة والخاصة .
د. جميلة الرجوي
إن القصة الشاعرة تتحدى كسل الثقافة العربية ، و يأتي الاهتمام بها كنوع من الإقرار الجماعي ، و القصة الشاعرة فن كتابي جديد قد يواجه كثيراً من ردود الأفعال ، لكنها أبداً لن تكون عدائية ، وإنما تساند هذا الفن الذي يقوم على أساسات ، وجذور ، ويضيف كثيراً إلى الإبداع الأبي العربي ، و بمزيد من التناول نجد أن فن القصة الشاعرة فناً كتابياً ثريّاً ، وقابلاً للتطور ، وله حق البقاء
خضير ميري
أتوقع للجنس الأدبي الجديد الانتشار خاصة بين شعراء التفعيلة الذين يروق لهم استخدامها في كل ما هو جديد ، فهي قادرة على التعبير ببساطتها وعمقها ونجاحها الذي أكدته السنوات الأخيرة ..
خيرات عبدالمنعم
إن القصة الشاعرة جنس أدبي جديد يصنع هوية جديدة للشعراء والكتاب في ضوء التدفق الحر للإبداع الذي يحتاج إلى الرعاية ، ويجب أن تتاح أمامه كل الفرص للظهور ، كما يجب تكريم المبدعين الذين أوجدوا هذا النوع من الأدب لهم في حالة شعور بالاغتراب
خالد عمر
حطم الشعب المصري النظريات السياسية المُعلّبة و المستوردة يوم 25 يناير عام 2011 ، و ليس هذا إنجازاً بقدر ما هو إعجاز جعل القلب يسبق اليدين في التصفيق ... حيثُ جاءت الثورة مكذبة ظنٍّ من يرى استسلام الإنسان المصري ، جاءت الثورة مُكذبة للفهم - الأنجلو أمريكي - عن طبيعة الشعب المصري،و تحول الفكر المصرى ، و الثقافة المصرية من ذيل القائمة إلى حمل راية الفكر و الثقافة ، فقد بدأ التاريخ بها ، ويبدأ التاريخ مرة أخرى بها .. مصر تلد بدون حمل .. وإن تكلمت علّمت .. وقد جاء ميلاد ثورة الشعب مواكباً لميلاد ثورة أخرى فى الأدب نعم هى ثورة ...
القصة الشاعرة ، و هي عند مبدعها ، تعنى حياة ثورية جديدة ، تعنى شباباً للأدب ، و من المتيقن أن هذا الشباب جاء عفياً ، عنيداً ، غير مستأنس فى امتلاكه ، و إن كان قد بدا مستأنساً لدى بعض المبدعين الذين شرفت بذكر أسمائهم أكثر من مرة ، و هم يمتدون فى أنحاء الوطن العربى كله ، دون استثناء تقريباً ..
و تهدف القصة الشاعرة إلى رسم الواقع للكشف و الإمتاع ، من خلال إستخدامها لتقنيات نص (القصة الشاعرة(
و ينفتح النص من خلال الكشف عن شبكة العلاقات الدقيقة التكوين التى تنتج من ترابط المتواليات الجملية ، باعتبار أن الجملة هى وحدة التحديد للعلاقات فى النص ، الكلمة هى مظلتة الممتدة فى القصة الشاعرة بإعتبارها متناولاً مستحدثاً فى الإستخدام و مختلفاً فى وجوده ، حيث تصبح محددات الكلمة جهات أربعة ،
و هذا الجنس الأدبى لا يدمج بين الشعر و القص أو العكس ... بل إنه جنس يجعل الكلمة فى "القصة الشاعرة" رباعية المعنى ... و يأتى التناول "للقصة الشاعرة" بتنظير نقدى مناسب لها ، ..... فلا يمكننا أن نطبق عليها نظرية أدبية سابقة لها .
د. رمضان الحضري
................