جسدي سحابُكَ
أنت اقترافي للمدى
وفؤادُ بستان الندى
أنتَ الذي
أسرى إليَّ
بحُلْمه وحريرهِ
فدخلتَ قلبي
شاهراً مطرَالإفاقة
في دمي
هل لُذتُ فيكَ
إليكَ
تُشعلُني
لأ رى جنونَ ا لياسمين
يطيرُ بي
وطني أحبُكَ وامضاً ومفارقاً
لأراكَ مختلفاً بنوركَ
بل بغََََََِيْثكَ
بل بٍِِزرعكَ
أوبلَيْلكَ
ياعقيقَ خصوبتي
هذي أنا
جسدي سحابكَ سيدي
و ذُرايَ قُبلة ُعاشقينِ
إلى الأبد
هذي أنا
سَفري حريقٌ
مثل موجكَ
فانتظرني قبل وقتِكَ
قُرب فيْضي
في جهاتكَ خُذْ
مقام مفاتني
حيث الصباحُ ولا أحد
مولايَ يا وطنَ الغضا رةِ
والرهافة والنشيد
مولايَ ياقمراً
تُعانِقهُ حُمَيَّا أضلعي
وأُحب فيهِ وسامتي
وقيامتي
إني وبي قلقُ العناصرِ
أنتمي للأرض فيكَ وللسماءِ
وأنتمي لكشوف مافي الماء
من لَهب النساء
ياسيدي إنّ اختلافي في الأليف هو اجتراحات
الكتابة بالهُيامِ على مسامات الشرودْ
وهو المودّةُ في الصّدودِ
وفي مُساكنةِ الوجود
شعر:مرشدة جاويش