وتحلّقَت من حولِنا النجماتُ تسترِقُ الضّياء
وأَتَت كواكبُ من بعيدٍ تستَمِعْ
وتشدُّ خيطَ النّورِ ملءُ عباءةٍ للأوفياء
ذا في السّماء..
والأرضُ تفترِشُ الجمالَ بواحةٍ
خضراءَ من تلكَ القلوبِ،
نقيّةً مثل النّدى
عرش الأزاهرِ موطنٌ للأصفياء..
جاؤوا وتحمِلُهُم قرائحُ بالقصيد،
فكرٌ كموجِ البحرِ
بوحٌ كالنّشيد
مطرٌ على جدبِ المواسمِ والشّتاء
من كلّ روضٍ أجمَله،
من كلّ ناحيةٍ عريقاتُ النّخيل
والباسِقات
كلّ الخمائلِ ها هنا، والنّبضُ والحرف الجميل
تلكَ الحكاياتِ التي خلفَ السحائبِ غائبات
ذي سوفَ نحكيها تِباعا، وشوشاتٌ في المساء
وعلى فنجان قهوة