عاقد الحاجبين
+++++++++
نحن لا نقوم بالتخيل وايهام أنفسنا في هذا الأمر، قلت لك وحتى وإن لم يكن الأمر قد خصص إلينا ولاطفالنا فبالنهاية فيه مغالطات تتنافى مع عقديتنا وشرعنا الإسلامي وتؤثر كل التأثير السلبي على عقيدة الأطفال وعلى بعض تصرفاتهم في كثير من الأحيان ومن القصص الحقيقية العديد في هذا.
فإذا نرى الخطأ وتريد منا أن نصمت!!
قل لي هل أنا أم أنت أم أبي أم أمي من نقوم بشراء هذه الرسوم للدول التي نعيش بها أو نقيم بها ؟ هل بيدنا أن نمنع شراءها بالتأكيد ليس بيدنا إذا علينا أن نقوم بالاسهل.
حسنا سأذكر قصة أخرى ولا بد ان من عاش أو يقرأ بعض الصحف الاماراتية يعلم بها تلك الفضيحة التي حصلت في متجر كارفور وهو عبارة عن جمعية كبيرة جدا، عندما قاموا ببيع صناديق شوكولاه وعليها عرض وخصومات ومعها عرض عبارة عن فيلم رسوم متحركة للاطفال وطبيعي أن الأهل لن يجلسوا لرؤية الرسوم المتحركة مع ابنهم خاصه وان الشريط الفيلم من الخارج عليه صورة رسوم متحركة فإذا بالطامة احد الاباء وضع الشريط لابناءه وجلس معهم فإذا بعد انتهاء قليل من الشريط الخاص بالرسوم المتحركة يظهر فيلم اباحي فرنسي بكل معنى الاباحية.
فهل نحسن النية أيضا في هذا!
أعلم بأن الرقابة هنا هي المسؤول الأول والأخير عن هذا، ولكن هذا لا يعني بأن ما بعث لم يكن مقصودا كما حاول الكثير إقناعنا بهذا.
نحن نطلب بأن يكون لنا الدور في الفكر كما كنا في زمن التاريخ القديم ولكن هل من مجيب لنا نحن نحاول ان نربي ابناءنا ونجعل من فكرهم هو الأساس ولكن عندما نترك الحبل على الغارب فيما يبث لاطفالنا من مغالطات ألا يعني هذا مزيدا من الاهمال في التعامل مع فكر ابناءنا وتربيتهم على الفكر الصحيح.
أهل إن كان حسن نية الكفار الذين اقاموا هذه الرسوم بكل هذه المغالطات، أيعني هذا أن نسكت ونقول لاطفالنا فالتشاهدوا كل المغالطات فهم أرسلوها عن حسن نية.
ونقول لابناءنا المراهقين فالتفتحوا التلفاز وتشاهدوا ما أردتم من برامج حقيرة وأفلام إباحية فهم أرسلوها لا خصيصا لنا وإنما هم طبعهم هكذا فشاهدوا ما ذنبنا نحن !!
ليس الأمر هنا عن نية هؤلاء بقدر ما هو عن التحذير مما يؤثر على عقيدة الابناء.
أتمنى أن الصورة واضحة وتأكد أخي بأني لا أكتب ردا قبل أن أقرأ كل حرف وكل سطرا وما بين السطور.
أن نحترم عقول أبناءنا وأطفالنا هو الأولى من أن نبحث الآن ونحول الموضوع لنية هذا أو ذاك بدلا من أن نبحث عن هدف الموضوع وهو التحذير من مثل هذه المغالطات.
عظيم شكري لهذا التواصل.