صاْح الصّبـــاْح وفي الصّياح نداْمة شــــــؤْمًا .. فقدْ فقــــد الْجهاْد إماْمهْ والْبــــــوْم يرْقـــص فوْق منْبر وهْمهِ فرحًــــا بنصْــــــرٍ قدْ روىْ أحْلاْمهْ فرحـــــوا بنصْرٍ .. ماْ بنوا جولاتِه نصْــــــرٌ لقيْـــطٌ .. صدّقوا أوْهامهْ إعْــــــــلاْمُ فسْـــقٍ منْ حقيْقة خاْليًا بالْكـــفْر يدْخل ... معْلنًا إسْــلاْمهْ جُهَـــــــــلاء ظنّوا قتْلهُ طوْر النّسى يحْييْـــــه ربٌّ في الْجنـــاْن حماْمهْ متنطّـــعيْن وفــــــي قــــــلوْبهمُ قذى طمسُــــوا الْجهاد وماْ نسوٌا إيْلاْمهْ فهــــــــو الشّهيْـــد لطاْلماْ ناْدىْ بهاْ نبْـــــــــراس نوْرٍ ماْ خباْ إضْراْمهْ هـــــو قائد الثّورات في أوقـــاتها هو للْجهاد ... معلّــــــــمٌ وعلامهْ قدْ بـــــاع زيْفًا واشْـــــترىْ بشهاْدةٍ ومحبّـــــةِ الــــرّحْمن حدّ حساْمهْ ومن الْجحـــــوْر فكــــان يرْسم خطّهُ والْعاْرشـــــــــــيْن الْوهْم فيْ دوّاْمهْ قتـــــلاْكمُ في النّار.. بئْس نهاْيةٍ وبــــداْر خلْدٍ ... روْحهُ وعظاْمهْ قدْ أوْقــــــــف الدّنْياْ مهــاْب رحيله ولســـــوْف تبْقىْ في الْقلوْب .. أساْمهْ