هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
و هل أكرم من أهل الفلوجة في الدنيا لو أهدوا و لو جادوا ؟!
من كرام لكرام على لسان كريم جاءت هذه الجميلة مختالة بحسن القول و لكنها تشكو ممن يسيء للشعر اليوم باسم الشعر
فطب خاطرا أستاذي سيظل للشعر فحوله و ستبقى القصائد شاهدات على روعة ما تأتونا به من طيب القول حسن الصور لطيف المعنى
كلماتنا غبشُ الصباح وصوتنا=وجه الأصيل معطّـر بغبـوق
يتربع العليـاء نـور حروفنـا=في راحتيه سطـوة التحديـق
فيه الأصالـة كالربيـع بهيـة=وبه الجمال مهـذّب التزويـق
وبه على مرِّ العصـور علائـمٌ=تزهو على أترابهـا بسمـوق
وبه الجزالة في الحروف ولفظة=تزري بقولٍ خائـف مسـروقِ
أنعم بهم من شعراء و أنعم به من شعر طيب و قول كريم قولهم
بوركت أستاذي الفاضل محمود و لقد كنت خير سفير لخير المهدين فأوصلت الهدية لخير القوم.
لك و لحرفك الجميل و لمن أهدوا و لكل الكرام في الواحة تحياتي و تقديري.
الشذى = الشذا
أستاذي الفاضل مصطفى، مساء الخير
ردك الجميل هذا قد أخذته إلى عقد من الماس
فاستقر ماسة هنا
أستاذي الفاضل محمود
و بعد أن قرأت ما أهداك و الفلوجة أستاذيّ محمد و مصطفى
فإليك هديتي و كنت قد وعدت أخي بها
فتقبلها مني هنا
و لك التحيات و التقدير و التجلة يا بن مدينة الغيارى.
مدينتي :
أمُّ المَسَاجدِ إسمُها
و على الفُراتِ تمدَّدَتْ.
تشتاقُني، أشتاقُها
و تحُنُّ لي، و تُحبُّني، و أُحِبُّها.
ليستْ بمِثلِ دلالِها و بحُسْنِها باقي المدائنِ و القرى،
فمدينتي ممشوقةٌ، ريمُ الفلاةِ إذا مشَتْ،
مِسْكٌ يُعَطِّرُ جِيْدَها.
و ثِيابُها من نَرجسٍ،
نُوّارةٌ، و الأُقحوانُ يبيتُ فوقَ خُدودِها
و الياسمينُ على اللَّمَى،
و الجَفْنُ كحَّلهُ السَّنا،
قرَوِيَّةٌٌ بزُواقِها تتغنَّجُ الحَسناءُ و الأقمارُ تخطُبُ وُدَّها.
و الشمسُ قد تَرَكتْ لها سبعينَ ألف ضفيرةٍ مِنْ نُورِها
فعلى المَدى نشَرَتْ سَناها ؛
فانتشَتْ للقائِها كلُّ الصقورِ و حلَّقَتْ بسَمائِها،
و توضَّأت بفُراتِها و تغرْغرَتْ،
و البدرُ خجلانًا يُحَيِّيْها مَسَاءً إنْ بَدَتْ.
فمدينتي مَنْ مِثلُها ؟!
نُورُ الصباحِ وِشاحُها.
مِنْ كابرٍ عَن كابرٍ كانت لها وقفاتُ عزٍّ، و الثُرَيّا لم تكن إلاّ لها.
فمدينتي ؛ شُمُّ الأنُوفِ رجَالُها
ما كانَ يومًا أنْ حَنَتْ -إلاّ لربِّي-جِيْدَها.
تاجٌ على رأسِ المكارمِ قد غَدَتْ.
،،،
و مدينتي :
جاءت لها الغِربانُ ذاتَ كريهةٍ
يا ويلهُم لم يعرفوا مَنْ جَدَّها
بالقاصفاتِ كم استباحوا حُسْنَها
قد أحرقوا أشجارَها
فنَمَتْ على أطلالِ نخلةِ جَدَّتي سبعونَ ألف فَسِيلةٍ،
مِنْ كلِّ غصنٍ ألفُ شاهينٍ نما،
و البرقُ جاءَ، و رَعْدُها عَنْ أرضِ أمِّي ذائدٌ.
و الحورُ مِنْها قد دَنَتْ.
و مدينتي :
دكُّوا مَآذِنَها ؛ فقامَ بِلالُ مِنْ بينَ الرُكامِ مُؤَذِّنًا و يَئِمُّها
صاحَ المنادي : " اللهُ أكبرُ "
فانتخى سَبعونَ ألف مقاتلٍ خرَجُوا لهُم مِنْ بَطنِها
خاضوا الوغى، صوتُ الرَّصاصِ مُغَرِّدٌ.
ظلَّتْ جدائلُ عَمَّتي، و الوردُ فيها نائمٌ ؛
ما مَسَّها عِلجٌ حقيرٌ حاقدٌ
و معَ الطيورِ تواعدَتْ.
بمدينتي:
صاحَ الفتى لمّا المنايا دَنْدَنَتْ :
يا أرضُ كوني مَرقدي أو فَرقدي.
و على بطولاتِ الغيارى يا جزيرةُ فاشهدي.*
و مدينتي :
من ليلِها انبلجَ الصَباحُ مُبَشِّرًا،
و لبطنِها عادَ الرجالُ مُخَضَّبينَ بِطِيْنِها،
و مُعَطَّرينَ بِشِيْحِها
زفَّتْ بِشارةَ نصْرِِها أُنثى القطاةِ و ما بكتْ.
و مدينتي :
صَلَّتْ صلاةَ الشُكرِ فجرًا والدمُوعُ تهلَّلتْ،
و بوجهِها الوضَّاءِ ظلَّ صَباحُها مُسْتَبْشِرًا
للحُوْرِ زفُّوا فارسًا،
فمَضى الشهيدُ مُرَدِّدًا :
يا أرضَ أجدادي رويتُكِ مِنْ دَمِي ؛ فتنعَّمي.
غيداءُ، كوني كَرْمَ داليةٍ ببُسْتاني،
إليكِ سَنابُلُ الروحِ استبيحيها،
كُلي ثَمَري و خَلِّيني حَبيبًا عاشقًا دَنِفًا،
و مُدِّيني إلى عَينيكِ –آسِرَتي- أُقَبِّلُها
و في عَينيكِ خَلِّيني أنا كُحْلاً
و كوني في غَدي وَطَنًا يَنزُّ نَضارةً
و تبَسَّمي، يا بَلسَمِي
إنِّي فَدَيتُكِ فاسلمي.
،،،
و مضى الشهيدُ إلى العُلا
بُشراكِ وَضْحَةُ زغردي.*
لن تندمي.
،،،
يا نغمتي،
يا مَعقِلَ الأبطالِ، يا قطرَ الندى
يا موطنَ الإيمانِ، يا نورَ الهدى
كوني بحلمي لحنَ نايٍ لا يُغادرُني،
و صيري مِعْزَفي، بينَ البيوتِ ترَدَّدي.
ظلِّي بشرياني قوافلَ من صَباحاتٍ،
و شمسًا لا تَغِيبُ، على المُروجِ ترَدَّدي.
شُعِّي، أنيري كلَّ قاصِيَةٍ بوجداني و لا تترَدَّدي.
قُصِّي لأطفالِ الحِجارةِ قِصَّتي،
و على شِفاهِ العاشِقينَ ترَدَّدي.
فَـلُّوجَتي،
فوقَ العُروشِ قد استويْتِ مَليكةً ؛
فعَلى الملوكِ تبَغْدَدي.
،
،
،
*الجزيرة : قناة الجزيرة ؛ نقلت جزءًا من بطولات رجال الفلوجة
*وضحة: أخت الرجال في الفلوجة و نخوتهم في حروبهم.
عقمت عن النظم الرصين أناملي
وقريحتي عجزت عن التعليق
فطفقت أنشد في الخطاب وفي الرؤى
لله درك يا أعز صديق
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
لا أدري أين كنت من هذا الجمال وهذه القافية المتفوقة
أخي الحبيب محمود
من أجمل ما قرأت واستمتعت
وهذه القافية الممزوجة بأجمل موسيقى
لو جلست بقربها عمرا ما مللتها
وصدقني ان اي إطراءسيكون قاصرا عن الوصول الى الجمال
لك من كل الحب
.
قصيدة أم قصائد
قرأتُ في هذه الصفحة أربعة قصائد
وأرجو من أصحابها أن يضعوها في صفحات منفردة
وربما فعلت ذلك أنا أو أن أرسل لهم
فهي قصائد كتبت لأهلنا الأبطال في الفلوجة
ومن حق الجميع أن يراها ومن حقّ أهل الفلوجة أن تصل إليهم
أخي محمود كأنك عزفت على وترِ قلوب هؤلاء الشعراء
فانهمروا غيثا جميلا يروي تراب الفلوجة
بوركت أخي
.