|
لا نار َ يجري على أعوادها الجسد ُ |
لا نار َ ..لا نار َ ..فاخْمد ْ أَيُّها الأبدُ |
كم ْ مرّة ً مُت ّ ُ ثم ّ الموت ُ أنجبَني |
ولم ْ يخُن ْ عندها خَوْف ٌ ولا جَلَد ُ |
أ ُساق ُ في زَحْمَة ِ الأقْدَار ِ .. يَصْحبُنِي |
لهيبُ شِعْر ٍ وَرَا الأقدار ِ والمدَدُ |
والشّوق ذاك َ الّذي قلّبْتُه ُ شُعَلا ً |
وها تعرّى على أنواره ِ الولد ُ |
من ْ سَاحِل ٍ لا حدودُ الغَيْب ِ تعرفه ُ |
أنْشَدْت ُ .. هل ْ كان َ يمْشي داخلي العدد ُ ؟ |
مُعَطّر ٌ في ظُنُون ِ اللَّيْل ِ أنسُجُنِي |
مِن َ الحرير ِ ولم ْ يَزْهُرْ بِنَا البلد ُ |
أُعِينُه ُ وَلَهِي .. أُهِديه ِ ما وَلَدَت ْ |
عذوبة ُ الشّوْق.. ِ يَدْنو ثم ّ يَبْتَعِد ُ |
ما زلت ُ في جَسَد ِ الأدْرَان ِ يركبُنِي |
برْد ُ المساء ِ ويَهْوِي فوقه ُ البَرَدُ |
موزّع ٌ في جُنُونِ الشّمس ِ أَحْرُقُنِي |
ولم ْ يكن ْ غائبًا عن ْ طينَتِي الصَّمَد ُ |
نبَت ّ ُ في سادس الأيّام منتعشًا |
من ْ نبتة ِ الموت ِ، فوقي الواحد ُ الأحد ُ |
أجَفِّفُ الوقت َ أَسْري في مخارجه ِ |
ككُلِّ طين ٍ أنا أُشْوَى وأَتَّقِد ُ |
أُقَلِّب ُ اللّيْل َ في وَسْطِي .. أُسَلِّمُه ُ |
إلى النّهار ٍ فيغفو حولهُ السّهَد ُ |
في تلَّة العشق ِ ما عرَّبْت ُ سَطْوَتَه ُ |
كلا َّ ولم ْ يضْطرب ْ في بعْثِه ِِ الكَبِد ُ |
جسارة ٌ ها هنا تبدو بِحُلَّتها |
تَسَلَّقَت ْ خافقًا ما مسّه ُ الكَبَد ُ |
لي من ْ خيولي سؤال ٌ لست ُ أذْكُرُهُ |
لي من ْ خُيُولي حَبِيبَاتٌ ومُعْتَقَد ُ |
أنام ُ في سابع ِ الأوْهَام ِ مبْتَسِمًا |
وكُل ُّ من ْ شرّعوا عن ْ شَهْوَة ٍ سَجَدُوا |
أُديرُ ليلاً من الأطْيَافِ يَحْجُبُنِي |
عن ْ خالق ٍ فرَّ من أنواره ِ الجسد ُ |
كاَيِّ ريح ٍ أنا المرسوم ُ في أبد ٍ |
أُساق ُ في بعضِه ِ ، أَجْرِي ولا أجد ُ |
منَعْت ُ عنِّي حرير الأرض ِ فاحْتَمَلَتْ |
سريرَتِي شاهقًا واسْتيْقَنَ الخَلَدُ |
مبَرّا ٌ من ْ أزيز ِ الكون ِ عُدْت ُ أنا |
فلن ْ يُثَبِّتَنِي في أرضِه ِ وتد ُ |
لي مهجتي ..لي ربيع الحُلْمِ ..لي شجر ٌ |
لي جنّتي تحتويني أيّها الأبدُ |
لي مسحة الضّوء في سِرْبين ِ من ْ مطر ٍ |
لي رعشتي حينما ينتابني الكمد ُ |
لي فاتنات ٌ على أغصانها نبتت ْ |
فما يُضاف ُ إلى أعتابِنا الحسد ُ |
لي في الغياب ِ إذا كرَّرْت ُ لذّتَه ُ |
حدائق ٌ جفَّ من أنهارِها الزّبَدُ |
أُثار ُ يا ملكًا أحْبَبْت ُ سرْمَدَهَ |
أُثار ُ يا ملِكًامن ْ دونِه ِ العدد |
أُثار ُ حتى كأن ّالنّور ِ في بدنِي |
حتّى كأن َّ قليل َ اللّيْل ِ مُفْتَقد ُ |
أُثار ُ مثل جحيم ٍ بت ُّ أجهلُها |
فنفْسُها من جنان ِ النّفْسِ ترْتَعِدُ |
أُثار ُ يا مالكًا في وصْفِهِ شَرِدَتْ |
قلوبُنَا وارْتَمى في عمْقِهَا اللَّدَدُ |