سامقٌ كما نخلات العراق، شامخٌ كقامةِ بغدادَ في الحضارة
هدوؤهُ يجلبُ للنّفسِ خيالاتِ غروبٍ في شطّ العرب، والطرقاتُ الخاليةِ إلّا من حفيف الأشجار وهمسِ الطبيعة
أمّا حرفهُ فصوتٌ للحقّ، وصدقِ النّفسِ، وروحِ الأخوّةٍ، وشفافيةٍ إنسانيّةٍ نادرة..
أطلّ إلى الدنيا كوناً مخبوءاً في السّابع من أيّار عام 1961م، وكان مقدّراً لمدينة الأُسُود "الفلوجة" أن تحتضنه
يعملُ مهندساً مقرراً للقسم المدني في المعهد التقني الأنبار، وحاصلٌ على ماجستير في العلوم الإسلاميّة.
تتعدّد اهتماماته بين الشعر والحديث النبوي الشريف، والهندسة، والصحافة، أمّا هوايته "المُثلى" فهي الشعر.
على الصعيد الاجتماعيّ، متزوّجٌ وأبٌ لثلاثة أبناء، أكبرهم حذيفة ويليه حارث ثم الصغيرة لينة.
من كبار شعراء الواحة، أشرقَت شمسُهُ فيها في آذار من العام 2009، فملأ الأسماعَ شعراً وروّى الذوائق، وأشجى النّفوس
حرفهُ يحمل الكثير من سمات صاحبه، فهو وقورٌ، شجيٌّ، صادق..
نستعدُّ لاستقباله، ونهيّىء متّكأ البوح، ونملأُ جِرار الكلام..
على فنجان قهوة
مع الشاعر المهندس محمود فرحان حمادي
أهلا بكَ ومرحباً شاعرنا الكبير"دجلة العراق"
وملامحَ بابلَ العريقة