لهذا قيل فيكَ ما قيل أخي الحبيب محمود
شكرا لأنك لبّيتَ دعوتي أيها الكريم
والآن أضع سؤالي
أنتَ اليوم تتجول في بغداد وتجلس على ضفاف حبيبيكَ
هذين النهرين العظيمين
تسمع أنّات الموج وترى على خديهما دموع المرارة والحسرة والأسى
فتكتب وجع الماء وغصّة قلبك بعد ما آلت إليه الأمور
سؤالي : هل وصل الشاعر محمود إلى حالة القناعة في أنه استطاع أن يكتب هذا الجرح
أمّ ان الجرح ما زال اكبر مما يستطيع ؟
وأعلم أن جيوش الوطن العربي لم تنصف بغداد
فهل أنصفها شعراؤهم ؟
.
.