في تمام عشقي لكِ أكتشف للمرةِ الأولى أنكِ تختلفين عن كُل النساء
أكتشفُ في الطعنةِ القاتله أن قلبكِ لم يكُن سوى مسرح لجريمة دامية الفصول
أنني كُنت البطل والخائن ، الغائب والكائن بكُل غُرف قلبك المُظلم في كُل أروقته إلا رواق يحملُ بقايا ملامحي
أخذتُ ما تبقى لي من نفسٍ وكأنني بهِ أُخرجُ كُل مرارات الماضي وما أتحسبهُ من خوف المستقبل
أنتظرُكِ في كُل مساء ولعلك تأتين راكضةً من غدر الدُنيا مُشتاقةً إلى قلبٍ أحبكِ بصدق وتلقى خبر رحيلك بدمع
دعيني أُخبركِ ألماً ما : " أنني وفي كُل حرفٍ يخرجُ من لدُني متوجهاً إلى قلبُكِ لستُ أنتظرُ أستجابه ليس لإستحالة الوصول ولكن لصعوبة القبول "
وبنفس القلم دعيني أُخبركِ فرحاً ما أنني وبكُل جراحاتي لم أزل أنا ، أجدني في بعض الهنات تائهاً عني مُمسكاً بشياطين السلوك لنرتاد خمارة الرذيله وهذه الرذيله دوماً لا ترغبُ بي وتهتف لي بصوتٍ حزين جداً
" يا أنت من علمك طُرقات تؤدي إلي فتؤدي بنفسك إلى التهلُكه ، يا أنت متى أظلمت الدُنيا بعينيك فأظلم نورُ قلبك ، ويا أنت إياكَ وأنا فأنا أكرهني ولا أحتملُ المزيد لدي "
حبيبتي : بعد كُل ما تبقى لي من عُمر إعلمي أنني جداً أحببتُكِ