كل شيء مختطف ما قبله ..

ليس ثمة حيلة

تجعد كل شيءٌ حوله

حتى أنفاسه تأطرت في شهقات من أحتضنه الصمت للتو

إنتصف الليل وبعده بلحظات إنتشر ضجيجٌ في الأرجاء لا يقل عن الصدمة الحاصلة

إمتلأ القلب بالفزع .. تشتمه المسافات لأن يستعجل لأحتضان من كان إمتداداً له

قبل أن يحتضنه التراب !

**

لم يعد لأرجاء القلب إلا أن تخفي ما تبقى من ضباب الحب في التجويف المحاصر لردة الفعل المتقوقعة في النسيان

وأعجب للمتبخرون من أعماقنا كيف يقيدهم رحيل أحبابنا .. ونضوب الإمتدادات المحيطة بنا ,

فلا مكان لصدمات الورد في شوارع الواقع .

كل شيء مختطف ما قبله في أعماق الضباب وهو يتشكل في غياب المطر !

ومستهلك ما بعده في المطلق النسبي

**

أبواب كثيرة يزعجنا صريرها ويزعجها دخولنا

وبابٌ واحدٌ يفرح لقدومنا ولا يهتم لأنيننا

إن موضوع حيث يكبر التيه وموضوع سقطة إمتداد بوابه لهذا الموضوع

محبتي

احترامي لقلمك سيدي
غضب متغلف بستار من الرجفة والكلم

يحق للغضب ان يعلن عن نفسه ولو في حسرة


تقديري

احترامي لقلمك سيدي
غضب متغلف بستار من الرجفة والكلم

يحق للغضب ان يعلن عن نفسه ولو في حسرة


تقديري

غضب أهو غضب لعله غضب ..

تفسير لم أعرفه

أشكركِ على هذا المرور العذب

محبتي

**

أبواب كثيرة يزعجنا صريرها ويزعجها دخولنا

وبابٌ واحدٌ يفرح لقدومنا ولا يهتم لأنيننا

=========

يا لها من فلسفة !!

إن ما اقتبستُه ملخص بارع لعمر من الكلام .

شكرا لك و تقبل مروري .

كل شيء مختطف ما قبله في أعماق الضباب وهو يتشكل في غياب المطر !
ومستهلك ما بعده في المطلق النسبي
أبواب كثيرة يزعجنا صريرها ويزعجها دخولنا
وبابٌ واحدٌ يفرح لقدومنا ولا يهتم لأنيننا

السلام عليكم أخي القبلاني
نعم ,,في غياب الرقيب الحازم القادر على الردع في كل وقت يختطف كل شيء ما قبله ويستهلك ما بعده ,والضباب يزحف دائما من نفس المكان
الباب الواحد هو الموت طبعا ,,ولكن علينا محاولة فتح الأبواب الأخرى مهما كان صريرها مزعجا ورفضها أشد إزعاجا
نثرية عميقة المعاني
شكرا لك أخي
ماسة

كل شيء مختطف ما قبله في أعماق الضباب وهو يتشكل في غياب المطر !

ومستهلك ما بعده في المطلق النسبي

كلمات فلسفيّة تدعو إلى التفكير مليّا... مختطف، مستهلك، تعكسان قوّة معيّنة وسيطرة...

وأعجب للمتبخرون من أعماقنا كيف يقيدهم رحيل أحبابنا .. ونضوب الإمتدادات المحيطة بنا ,

لم أفهم المقصود هنا ... كيف نعرف أنّ من تبخّر من أعماقنا، ولم يعد له مكان... أنّ رحيل أحبابنا يقيّده؟... وإذا تبخّر من الأعماق، فلا يخطر على البال؛ لنربطه مع الأحباب أو لا! ( للمتبخّرين)
تقديري وتحيّتي

اسماعيل قبلاني

مبهر انت في فلسفتك

وفي طرحك لفكارك

بكلمات قليلة استطعت ان توجز الكثير

وانا اعتقد معك ان بابا واحدا وهو أضيق الأبواب

لا يضيق بنا

مودتي لك ايها الرائع

إن موضوع حيث يكبر التيه وموضوع سقطة إمتداد بوابه لهذا الموضوع

شكرا للتوضيح
بهذا يصبح فهم النص الفلسفي العميق الطرح أيسر

أحسنت ايها الكريم

دمت بألق

لا بد من متابعتك لنجلو الرؤيا

نظرة فلسفية تحتاج الى وقفة لنلج

دواخلها ونرسوا على شواطئها

شكرا لك