ليس ثمة حيلة
تجعد كل شيءٌ حوله
حتى أنفاسه تأطرت في شهقات من أحتضنه الصمت للتو
إنتصف الليل وبعده بلحظات إنتشر ضجيجٌ في الأرجاء لا يقل عن الصدمة الحاصلة
إمتلأ القلب بالفزع .. تشتمه المسافات لأن يستعجل لأحتضان من كان إمتداداً له
قبل أن يحتضنه التراب !
**
لم يعد لأرجاء القلب إلا أن تخفي ما تبقى من ضباب الحب في التجويف المحاصر لردة الفعل المتقوقعة في النسيان
وأعجب للمتبخرون من أعماقنا كيف يقيدهم رحيل أحبابنا .. ونضوب الإمتدادات المحيطة بنا ,
فلا مكان لصدمات الورد في شوارع الواقع .
كل شيء مختطف ما قبله في أعماق الضباب وهو يتشكل في غياب المطر !
ومستهلك ما بعده في المطلق النسبي
**
أبواب كثيرة يزعجنا صريرها ويزعجها دخولنا
وبابٌ واحدٌ يفرح لقدومنا ولا يهتم لأنيننا