انحناءات صامتة عند حافة الليل
عمار زعبل الزريقي
مابين أنت ونبيذ الاشتهاء
مسافات مساء مسافر، يرشف رضاب البوح
يهاجر المكان دون لذةٍ للأنين
ودنداتٍ على وقع بكاي
عفواً خطاي
رجلاً طوباوياً
في مساء ظلال.. لمحتك، ترسم الشّحوب في الأزقة والحواري
بين منعطفات سؤال، لؤم مدينةٍ ،خيانة صديق
üüü
مابين أنت وانتعال الشمس عند الغروب
تلقي شباكك، شباك الانحناء عند أزقةٍ ملتوية
لا أحد.. وحيداً، تطري المكان
تستعطف المارة
كنه الليالي الممطرات «الصافنات الجياد»
مع رذاذ مطر مغادر نحو البكاء
مع هدهدات أمّ حزينة
ونباح كلب عند أطراف المدينة
مدينة عاد، تبحث عن سر القرون
وسر«ذات العماد»
عن سر الفناء في زمن الجنون
فتنضح الاعترافات من كأسات الليل
طوفاناً لذيذاً على ماء العشق، وساحل رامبو
وأمامك أرض سمراء، ورمال تمزق السكون
لم تؤمن بعد!!
لم تطمئن لارتحال عند ملكوت الفيض
وائتلاف الكلمات، وخوف الاقترب
فلتقترب أكثر، قشعريرة الخوف تلامس السكوت
ولتحترق أكثر، بخوراً عدنياً له صمت الحب
ومتعة الانحناء.