كرمٌ فاضَ لَعَمري
كرمٌ فاضَ لَعَمري ساحلُهْ وجمالٌ تاهَ حُبًّا آهِلُهْ أتعبَ الحرفَ فأمسى يشتهي ناصعَ الطّلعةِ وجدًا آفلُهْ وتوارى بانكسارٍ حاملاً ألمَ الخيْبةِ ذُلاً جاهلُهْ كرمٌ أتعبَ حرفي إنَّما ضجَّ للقومِ بشكرٍ قائِلُهْ مَشْرقَ البسْمَةِ وافى خافقٌ يتهادى باشتياقٍ حاملُهْ يُسرعُ الخطوَ لروضٍ طالما جدَّدَ الشِّعرَ بزهو عاملُهْ يا رفاقَ الحرفِ في آلائكمْ أدبرَ الجهلُ، وولى باطلُهْ واستوى عودُ نزارٍ ضاحكًا يومَ أنْ غنّاهُ شعرًا وائلُهْ رفرفَ اللحنُ شجيًّا طائرًا بأصيلِ البوحِ يسمو كاهلُهْ طاولَ النّجمَ فيا لهفي على ألقٍ جاء بهيًّا كاملُهْ ثورةُ الحرْفِ تعالى كعبُها وبخزي قد توارى قاتلُهْ وعلى فنجان شعر صورة لمعت: كالبرق حلو هاطلهْ