قال النابغة الجعدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى
ومن عادة المحزون أن يتذكرا
فلما كسرنا النبع بالنبع لم تكن
على البعد في عيدانه أن تكسرا
سقيناهم كأساً سقونا بمثلها
ولكننا كنا على الموت أصبرا
وننكر يوم الروع ألوان خيلنا
من الضرب حتى نحسب الشقر أحمرا
بلغنا السما جوداً ومجداً وسؤدداً
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
حينها قال له رسول الله:صلى الله عليه وسلم
الى أين ياأبا ليلى.....؟
قال الى الجنة ان شاءالله
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنفي بِها الهَمَّ أو نستذكر الأدبــا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبـــا
احمد خلف