المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي
أختي ناريمان
ق.ق.ج. موفقة وتطرقت لموضوع شديد الأهمية يمكن أن ألخصها بغياب لغة الحوار والتسلط والاسسبتداد مقابل ضعف الشخصية والخضوع .
المقدمة قدمت لمحة سريعة عن ماضي وحاضر الحال وتصاعد حدة الغضب الناشئة عن نفاد الصبر بسبب تكرار حالة الصمت واستمرار الاستبداد والمعاناة .
كان من الممكن تصعيد حالة الغضب أكثر إلى لحظة فتح الباب ، قبل لحظة التنوير بالانهيار والتراجع إلى حالة المعايشة والخضوع "رحبت به وأسرعت تعد له طعامه " .
لا يوجد في القصة ما يشير إلى مشاعر أخرى غير الغضب والألم ، وكنت متشوقاً لمعرفة إن كان هناك حب له في قلبها ، ربما يكون السبب وراء ضعفها وصبرها عليه ، أو بغض له ما يدل على هزيمة شخصيتها أمام جبروته .
أرجو أن تقبلي خواطري أختي ناريمان ولك التحية الطيبة .
أخي مازن
سلام الله عليك
يسعدني أن تقرأ لي .. وملاحظاتك أحترمها وأجدها مناسبة
فربما أكون سارعت في سرد البداية حيث لم أعط الغضب حقه في النص من حيث تصعيده الى الحد الأقصى
كما أنني لم أشر إن كان هناك حب أم لا .. حيث أن الحالة التي تعيشها تلك المرأة من القهر والظلم تقتل أي حب حتى ولو كان موجوداً في الأصل
أشكرك
..... ناريمان