أعلنت "الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر" صباح اليوم الأربعاء أن السلطات البريطانية اعتقلت، في ساعة متقدمة من مساء أمس الثلاثاء، رئيسها الشيخ رائد صلاح بعد عودته من مدينة لستر، حيث شارك في ندوة نظمها "مرصد الشرق الاوسط - ميمو"، وهو مكتب حقوقي يتابع الانتهاكات الاسرائيلية للحريات.
وقال مدير مكتب العلاقات الخارجية للحركة، صالح نجيب، إن مجموعة من رجال الشرطة والأمن البريطاني انتظرت الشيخ مع عودته إلى فندقه في لندن وطلبت منه أن يرافقها، وأنه قضى الليل في المعتقل.
وأصدرت الحركة الإسلامية بياناً نددت فيه باعتقال رئيسها وجاء فيه أنه "منذ اللحظة الاولى التي صدرت فيها الدعوة لفضيلة الشيخ رائد صلاح واللوبي الصهيوني الذي جن جنونه لم يأل جهدا في محاولة منع هذه الزيارة لتبقى الرواية الصهيونية هي الرواية الوحيدة التي يسمعها العالم" .
وتابع البيان: "نقول للوبي الصهيوني ومن لف لفيفه أننا سنظل نصدح بالحق ونوصل للعالم صوت الحقيقة وخصوصا بكل ما يتعلق بقضية شعبنا الفلسطيني، ولن يثنينا هذا الاعتقال السياسي المؤسف عن القيام بدورنا على أكمل وجه لأن ذلك أمانة في اعناقنا".
وقال المتحدث بلسان الحركة المحامي زاهي نجيدات إن اعتقال الشيخ رائد "هو قرار صهيوني بتنفيذ بريطاني وهو اعتقال سياسي من الدرجة الأولى، جاء بناء على الضغط اللوبي الصهيوني- البريطاني".
نسأل الله أن يحفظ شيخ فلسطين والأقصى وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم
.............