مواويل في زمن الانتظار
شعر إبراهيم ربيع
الـقـلـب الحزين
ـ
لك يا حبيبُ،العمرُ قد دانا
فَلَكَـم أذَلَّ الحـب إنسانـا
عَظُمَ الغيابُ عليَّ , ما هانا
أترعتَ هذا القلبَ أحزانـا
ولواعجَ الأشواق كم عا نى
تَخِذَ المنى عونا وسلوانـا
حتى متى تصليه نيرانا ؟
لو يسمع الصخر البكا لانا
ــ
الوعود العطاش
ــ
تـكـاد الـوعـود الـعـطـاش تـمـــــوتْ
ونـهـر الـلـقـاء عـلـيـهـا يـفـــــــوتْ
سيَفْـنـى الـوداد ويُنْسَـى الهــــوى
بـغـيـر الـوفـاء لـهـا والـثـبـــــــوتْ
ولـلـحـب مـنـا صـداه الـجـمـيـــــــلْ
إذا هـو غـنَّـى وزال الـسـكـــــوتْ
يـهـون انـتـظـار يـمـد الـفـــــــــؤادْ
بـروح الـحـنـان وطـيـب الـنـعـــوتْ
ــ
مشتـــاقون
ــ
أجـل والله للأحبـاب مشتاقـون
وإنا حافظوا عهد الهوى المكنـون
ونرسم في العيون سناهم الميمون
ويملأنا المنى لوصالها الملحـون
وكم نعم الخيال بحسنها المفتـون
وأنفسنا اجتواها وجدها المجنـون
يحق لها إذاانتحبت عرى المحزون
فإنهمـوا لفرقتنـا كـذا يبـكـون
ــ
روعـة الصـبر
ــ
لــهفــة القــلب للتــلاقـي كــبيـــرةْ
والوعــود السـراب أمسـت كثيــرةْ
إيــهِ يــاصــبّ والأمــانـي غـزيــرةْ
غـنِّ للـحــب ظــاهــرًا وســريــــرةْ
إنـمــا الــروح بـالـوداد أثــيـــــرةْ
فاترك النفــس للوفــاء أســيـــرةْ
روعــة الصـبـر بالـجـزاء جـديــرةْ
قد تكــون الظروف جدَّ عسـيـــرةْ