بسم الله الرحمن الرحيم
نلقاكم والشاعر السوداني عبدالقادرالكتيابي وقصيدته (علي كيفي ):
على كـيفي ...
أُرقّع جبتي أولا أرقعها..
أطرزها من اللالوب .. ألبسها على المقلوب.
أخلعها .. على كـيفي .
أنا لم أنتخب أحداً...
وما بايعت بعد محمد رجلاَ .
ولا صفقت للزيـــف ..
لماذا أعلنوا صوري؟
لماذا صادروا سيفي..؟
أنا ما قلت شيئا بعد حتى الآن ..
حتى الآن أسلك أضعف الايمان..
ما أعلنت ما أسررت ما جاوزت في الأوبــات ..
سرعة زورة الطيـــف
أهرول بين تحقيقين أصمت عن خراب الدار ..
عن غيظ مراجله تفك مراجل الجــوف
سئمت هشاشة الترميز
ما بعد الزبى يا سيل من شيء ..
لمن يا طبل والخرطوم غائبة و أمدرمان والنيلان يختلفان ..
والأطفال في الخيران والحرب الدمار الجوع
كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف ..
حبيبي أنت يا وطن النجوم الزهر .. سلهم كيف ؟
سل عني .. سل عني ..
لماذا لم يخلوني على كيفي ..؟
أنا والله ضد نخاسة الأحرار باسم الدين ..
ضد الضد والضدين ...
ضد جهاز خوف الأمن .. ضد الأمن بالخوف ..
...
أنا في هذه الدنيا على كيفي ..
إلى أن تكمل الأشراط دورتها .
بمهدي حقيقي لينقذنا من الدجال والتمثال .
والإشراك والحيـف
سأبقى ما حييت أنا على كــــــيفي
إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عـــيسى
لأن طريقتي في الحب يا وطني
على كـيفي ...