النِـدّاءُ الأخِيـر
ذهبتُ إليه أحمل الهوى
وفي غيرِ هواه أنا لا أطمعُ
فوجدته يقول قد جاء قبلك من يدفعُ
ضاق صدري وحدثني قلبي هل حبي الآن لم يعد ينفعُ
سرتُ حزينة بين بشرٍ لصوتِ الحبِّ لا تسمعُ
وتمنيتُ لو أنّ أقدامي التي انساقت إليه لو تُقطَعُ
حياتي همومٌ وتحيط بي قلوبٌ طامعة لا تشبعُ
والليلُ طال ظلامُه والشمسُ غابت فلم تعد تسطعُ
جفاني النومُ , ولو نمت أخاف مما أرى في الحلم وأفزعُ
الحلم يموت فى أحضاني والأمل ساهرٌ يتوجعُ
أنهارُ شيئاً فشيئاً وأقول هل الى الاحزان سأخضعُ
ام أشكوه إلى الله فأسجدُ ما استطعتُ و أركعُ
الحب فيه يُحتَضَرُ والزهر فيه يموت والاحجار فيه تدمعُ
رحلتُ عن حَبِـيبّى ولا أودٌ إليّه يوماً أن أرجعُ
بقلمى
ولن أسمح بالنقل دون ذكر المصدر
نـور المصري