|
فِي وَجهِها كَتب الفُؤادُ عبارةً![](clear.gif) |
اللهُ أكْبرُ يا عيوني فاغنمي |
العَين مرسى والشّفاه سَفينتي![](clear.gif) |
والخدّ باحٌ من شقيقٍ باسم |
والشّعرُ يهفو في نَسيمٍ عاطرٍ![](clear.gif) |
يَختَال زَهوًا فَوق كلّ الأنجُم |
والثّغر سُكْرٌ والنّواجذُ سكّرُ![](clear.gif) |
والرّوحُ عطرٌ من ربيعٍ حالِمِ |
إشراقَةُ الشّمس البهيّة ضحكةً![](clear.gif) |
صَبّت كؤوس الخَمر شهدًا في فمي |
ما بينَ فجرٍ والضّحى كانَ الهوَى![](clear.gif) |
يُلقِي بنارِ الشّوق قَصدًا في دمي |
أقسمتُ حين رأيتها بمحبّتي![](clear.gif) |
إنّي شهيدُك يا أنَا .. هلْ تقْسمي |
ألْقتْ بسهمٍ في فؤادي ثمّ اخْتفت![](clear.gif) |
لتُبيح جمرًا في ضلوعِ الهائمِ |
لله درّك يا أميرة فارجِعي![](clear.gif) |
إعلان دمعي صارخًا .. لا تقدمي |
إنْ كان يرْضيكِ العناء فغادِري![](clear.gif) |
وابْقي على قيدِ الفُراق بمعْصمي |
أو كنتِ ترضين اللقاء فعاودي![](clear.gif) |
هذا أنا .. أرجوكِ أن تتقدّمي |
إنّي أحبّك يا جميلة فاسمعي![](clear.gif) |
وأذوب عشقًا في الهوى هل تعلمِ ؟ |
خَجِلَتْ .. تَوارَتْ خلف سحرِ رحيقها![](clear.gif) |
والصّمت أضحى بالجواب الحازم |
كان الجوابُ ببسْمةٍ من سحرها![](clear.gif) |
كعلامة اسْتفهام تغلِقُ عالمي |
هرْولتُ نحو سرابها فلَقِيتُها![](clear.gif) |
في شرفة القلب المتيّم تحْتمي |
مدّت يداها من علاها تحتفي![](clear.gif) |
بالعاشق الولهان .. هذا توأمي |
فجرى شذاها في الشّهيق مغرّدًا![](clear.gif) |
زهرٌ بهيجٌ جاء يحْيي موسمي |
حتّى إذا سحب الكرى أستارهُ![](clear.gif) |
فتّحْت عيني في ذهولٍ عارمِ |
لم ألقَ غير وسادتي في صمتها![](clear.gif) |
تشكو من الويلات رفْقةَ نائمِ |