يا أجملَ الأحلامِ في أحلامي
وبدايةَ الأفراحِ في أيامي
عَسَلٌ هواكِ ومن رحيقِ حدائقٍ
ومكررٌ كالضوْءِ كالأنْسَامِ
أشهى مِنَ العِنَبِ الزّبيبِ، مِنَ النّدى
أندى، وأنعمُ مِن هَدِيلِ حَمَامِ
مِن أيّ فجرٍ تُشرِقِينَ على دَمَي
شَمساً بلا حـرٍّ بـلا آلامِ
احترتُ فيكِ الشّعرُ كيفَ أقُولُهُ
والشعرُ أنتِ وأعْذَبُ الأنغَامِ
أو كيفَ أشرحُ في هَواكِ مَشاعِري
وعَوَاطِفي بَحرٌ يفوقُ كلامي
أنا قبل وجهِكِ لم أحبّ وإنّمَا
ضَاعتْ هباءً في الهوَى أعوَامِي
والآنَ تبدأُ في الحَياةِ مَسِيرَتي
وعَلى يَدَيكِ بِدايَتِي وخِتَامِي