بَنَفْسَجَةٌ تُوَاعِدُهَا الْأَمَانِي
وَمُلْهَمَة تُلَحّنُهَا الْأَغَانِي
أَقُوْد مَرَاكِب الْأَفْرَاح حِيْنَا
وَحِيْنَا أَحْتَمِي بِنَدَى الْحَنَان
لَك الْآَمَال تَسْتَبِق الْثَّوَانِي
وَسِحْر الْشِّعْر تَنْسُجُه الْمَعَانِي
أَعُوْد لِأَسْأَل الْأَفْلَاك سُؤْلِي
وَتُبْهِِرَنِي الْقَصِيْدَة بِالْجُمَان
وَلَيْت لِكُل حَيْرَتِنا جَوَاب
لْيُرْتَّق شَق هَجْرِك بِالْتَّفَانِي
أَغَانِيْنَا كَإِنْشَاد الْكَنَارِي
مُحَلِّقَة عَلَى فَنَن الْأَمَانِي
أَعُوْد لَهَا بِشَوْقٍ إِن شَوْقِي
تُنَمِّقُه الْخَرِيدَة بِالصَوَانِي
أُجَدِّد عَهْد أَحْلَامِي لِدَّهْرٍ
يُوَثِّق فِي مَوَاسِمَهُ اتِّزَانِي
صَدِيَقَتُنَا الْأَنِيْقَة يَا رَبِِيَحا
سَلَافِك ظَل يُرْوِيْنَا الْأَمَانِي
أَقُوْل و لَيْت قَوْلِي كَان يُوْفِي
لَك الْشُّكْر الْمَدِيْد مَع امْتِنَانِي
لتَشْجيِعي لِأُبْحِر فِي سَفِيْن
يَشُق عُبَاب أَلْحَان الْأَغَانِي
وَأَعْقِدُ صُلْح أَنْغَامِي لِبَوحٍ
تَعَلّق فِي غَرَامِي و ابْتَلَانِي
أَعُدّ أَصَابِع الْأَنْغَام سِحْرَا
لِيُوَصِلَنِي الَى نَجْمُ الْبَيَان
وَأَحْلُم بِالْمَزِيْدِ مِن الرَّبِيْع
لتَطْرِيز الْقَرَنْفُل كَالْجِنَان
وَوَقَع الْسِّحْر يَصْلِبُنِي عَلَيْه
فَأُلْبِسُ حُلَّة تَأْبَى هَوَانِي
سَمَوْت بِدَعَوَةٍ رُوْحِي فِدَاهَا
وَمَن إِلَاك نَسَّق أُرْجُوَانِي