لدغ ثعبان أحد أصدقائي وكان شاعرا وأدبيا فبعثت إليه هذه الأبيات
سلمت من الأذى يا ذا اللديـغ ويا من أنت في القول البليـغ فيا ثعبـان قـد آلمـت فـذا حليفـاه النباهـة والنـبـوغ سكبت السم في جسد شريـف ورحت بمكرك الواهي تـروغ أتنهش رجل من يهوى المعالي كنجم قد بـدا منـه البـزوغ له همـم توقـد مـن لظاهـا يؤرقه إلـى المجـد البلـوغ إذا زاغت قلوب الناس لهـوا فـإن لـه فـؤادا لايــزوغ وإن فرغت نفوس من طموح فما هو عن مطامحـه فـروغ فريد في القريض بـلا نظيـر ومن درر الكلام لـه يصـوغ أيؤذى سامـق الغايـات فـذ ويسلم خامل هـل ذا يسـوغ