هذا ارتجال في لحظة عذاب
كتبته هنا مباشرة من الكيبورد للواحة
ولا مجال عندي لمراجعته
لا تزعجنك يقظتي يا ساريةْ
أدري بأن قد حان وقت التاليةْ
أدري بأني يا رفيق تغرّبي
قد نلت ما لي من حياتي الفانية
وبأن حظي منك آن لمنتهى
وبأنها وصلت كريح عاتية
فمحت خطاي من الدروب وفرحتي
ورمت بأوهامي لعمق الهاوية
ومضيت لا ألوي على حلم ولا
أمل فلا تحسب حروفي باكية
مالي أنا والنائبات ومن أتت
بعدي تسير على بساطك حافية
أنا قد حللت مكان من عزمت على
وجع الرحيل ولي كغيري داهية
ولقد أتى وقتي وزلزلني الجوى
فالروح ولهى والمعاني داجية
للبربرية بعت أحلامي ولم
تحفل بأوهامي الجهول الزاهية
كفكفت بي دمع الغريبة راضيا
ومنحتها منك الرضى في ثانية
وذبحتني والنصل في يدك ارتمى
متألما أضناه دفق دمائية
فانثر حبيبي في دروبك أحرفي
واختل بخطوك فوق نفسي الفانية
إني الأسيرة فاستهن بمشاعري
وأهنأ أنا في رسف قيدك باقية
مالي هروب منك ..دونك انتهي
دنياي موحشة وناري خابية