المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
اقتبست هذا المقطع من كريم النص أعلاه لأقول
بهذه الطريقة يقرأ عالم مثل ابي حامد الغزالي، ويشرح لنا ما يقرأ لنتعلم ولنفهم الآية خيرا مما سنفهمها بقراءاتنا نحن لها، وإن يكن بتدبر
ولو كنا سنقراها كما يفعل لكان لنا أن نعلم ونشرح ونفسّر، ولكنا علماء
ليس اعتراضا على النصيحة بتدبر القرآن إذ نقرأه،
ولكني أخاف من رفع معايير القياس، وأتقي ما قد تتسبب به من إحباط وتقصير يتبعه
تحيتي لدعوتك الكريمة
ولسعة صدرك وتقبلك رأيي دمت بألق
الفاضلة ربيحة الرفاعي
أما بعد ...لدينا امر من رب العزة بتدبر القرآن على الوجه الأكمل
وإنزال كلام الله بما يليق به من فهم ما لم يصرف بقرينة دالة إلى غير ذلك
قال تعالى :
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها. ( محمد .آية 24)
يقول تعالى آمرا بتدبر القرآن وتفهمه وناهيا عن الإعراض عنه فقال " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " أي بل على قلوب أقفالها فهي مطبقة لا يخلص إليها شيء من معانيه قال ابن جرير حدثنا بشر حدثنا حماد بن زيد حدثنا هشام بن عروة عن أبيه رضي الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " فقال شاب من أهل اليمن بل عليها أقفالها حتى يكون الله تعالى يفتحها أو يفرجها فما زال الشاب في نفس عمر رضي الله عنه حتى ولي فاستعان به
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ( القمر عدة آيات 17 وما بعدها )
وقوله : { ولقد يسرنا القرآن للذكر } يقول تعالى ذكره : ولقد سهلنا القرآن , بيناه وفصلناه للذكر , لمن أراد أن يتذكر ويعتبر ويتعظ , وهونّاه .
كما في الحديث - عن مجاهد , قوله : { يسرنا القرآن للذكر } قال : هوناه . زكما قال ابن زيد , في قوله : { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
قال : يسرنا : بينا . وقوله : { فهل من مدكر } يقول :
فهل من معتبر متعظ يتذكر فيعتبر بما فيه من العبر والذكر ,
وقد قال بعضهم في تأويل ذلك : هل من طالب علم أو خير فيعان عليه.
وذكر في تفسير القرطبي :
وكرر في هذه السورة للتنبيه والإفهام . وقيل : إن الله تعالى اقتص في هذه السورة على هذه الأمة أنباء الأمم وقصص المرسلين , وما عاملتهم به الأمم , وما كان من عقبى أمورهم وأمور المرسلين ; فكان في كل قصة ونبأ ذكر للمستمع أن لو ادكر , وإنما كرر هذه الآية عند ذكر كل قصة بقوله : " فهل من مدكر "
لأن " هل " كلمة استفهام تستدعي أفهامهم التي ركبت في أجوافهم وجعلها حجة عليهم ; فاللام من " هل " للاستعراض والهاء للاستخراج .
والقرأن نزل على سبعة أحرف أي قراءات وكلها مقبولة مالم نبدل آية رحمة بآية عذاب
والرسول صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه يقول
(دعوني ما تركتكم ، إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بأمر فأتوامنه مااستطعتم
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7288 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وما استطعتم هذه تفيد أقصى الإستطاعة أي ما تستطيع من قوة باتجاه max وليس Min هذا والله أعلم