فكرة الجهاد تغريني رغم إنها فكرة خاسرة
فلا عدة ولا ظهير
ولا قضية..
إذاً هي فكرةٌ غير مشروعة
فــــ للحظة متسع
السلام عليكم أخي العزيز رسول الناصري
نثريتك فيها مرارة مُرّة ومريرة
نثرية تنضح بالمر في كل حرف منها
أنا معك عندما قلت
لا عجب
آن يكون الخَمار خطيباً والخطيبُ خماراً
لا عجب
هو عصر التطور واتساع الثقافات وتعدد المهن
لا عجب
آن يحرس الذئب النعاج فالراعي مشغول بمزماره المكسور
لا عجب ان تصبح جميع الحفلات تنكرية
ثَمَ أسئلة تملأ فراغ الأواني المستطرقة
معك حق عندما قلت
فهذا زمن السرعة والمتغيرات..
الحب كالسياسة ( ليست هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة )
ليس في الدنيا ما هو أحط من الحب عندما يكون سياسة // والسياسة مصلحة // يبدو الحب هنا مثل ضبع مقزز يرتدي ثوب غزال جميل
ولكني لست معك عندما قلت
فكرة الجهاد تغريني رغم إنها فكرة خاسرة
فلا عدة ولا ظهير
ولا قضية..
إذاً هي فكرةٌ غير مشروعة
لأن الجهاد أولا هو جهاد النفس وما تأمر به من سوء
ثم جهاد على كل المستويات وفي كل يوم وفي كل ساعة ضد ما هو قبيح وخاطىء ,,وليس الجهاد في ساحات القتال فقط وربما كان هذا هو آخر نوع من الجهاد في زمن اختلطت فيه كل الأمور ببعضها
شكرا لك أخي
دمت بخير
ماسة