أعذر سويعاتي الطويلة لأني أحيانا أكون قادرا على الحضور لساعات وأحيانا أحلم بفرصة لتصفح البريد
أرجو أن تكون قرأت مشاركة صورة للتكبير والتأمل في القسم العلمي هنا
وثانيا أن تكون قرأت مشاركة نظام غذائي للمرضى والأصحاء التي ثبتها عملا بنصيحة أخي عاقد
فهما مفتاح العلاج ولو تم تخفيض 10 أو 15 كيلوا من الوزن لتلك الحالة فأشعر بخبرتي أنها لن تكون بحاجة لأدوية سكر
كل المطلوب حمية ورياضة وهدوء
بخصوص العصبية أرجو أن تقرأ مشاركتي قلة النوم والأرق في نفس دوحتنا العلمية هنا
بخصوص الأعشاب
لا ينكر الأطباء أن بعض الأعشاب لها تأثير خافض للسكر , ولكنها ليست كافية لعلاج السكري لوحدها لقلة الفاعلية التامة وانعدام الدقة في ضبط الجرعة .
بمعنى أنها يمكن أن تستعمل كعامل مساعد فقط وبإشراف المعالج
والحقيقة أن الكثير من الأعشاب المستخدمة لم تجر عليها دراسات على المدى البعيد أو تجد لها مشاكلا جانبية كبيرة لا يتحدثون عنها (كالقرع المر والجنسنج ) لدي قوائم بمئات عبر الكتابات المتخصصة وغيرها
سنكتفي باثنين منتخبين
الحِــلـبـة
وصفتها منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية
(FDA) بأنها سليمة إذا ما اُستخدمت لعلاج السكري وهي تقلل الكوليسترول وتزيد سيولة الدم .
وطريقة عملها ربما لكبر نسبة الألياف فيها وهي تقلل امتصاص الجسم للكربوهيدرات كما أن بها بعض القلويات التي تساهم في ذلك
التجارب التي قرأتها كانت تتناول ثلاثين جراما في المتوسط تقسم على جرعات
أعراضها الجانبية
: رائحة العرق الغير محببة
الإسهال أحيانا ونقص تجلط الدم أكثر من اللازم على المدى البعيد ! يعني لابد من تركها لو كان المريض أصلا لديه سيولة أو يتناول أدوية السيولة ،وقيل إنها قد تسبب تقلصات رحمية في الحمل ولذلك يجب تجنبها .
الثوم
له فوائده في تخفيض الكولسترول والضغط العالي ويقلل تجلط الدم
وتتحدث دراسات عن أن الثوم والبصل أيضا يزيدان تحليل الجسم للإنسولين بهدمه أو تقليل نشاطه ( الأيض )سريعا metabolism ولكنها غير موسعة ولا متكاملة وثبت احتوائه على الكبريت والليسين ومواد كثيرة لها تأثيرات إيجابية
على كل فهما آمنان إلى حد ما مثل الحلبة فليسا سامين أو مجهولين فمن هنا لا بأس بأن يكونا في قائمة الطعام اليومية أو الأعشاب المساعدة
سوى أن لهما مشاكل :
الحموضة أو المشاكل البطنية لدي بعض مرضى القولون وغيرهم ممن يتضايقون من الثوم والبصل ، فما لم تحدث تلك المشاكل فلا بأس
رائحة الفم الكريهة وتحل بواسطةالحبوب العديمة الرائحة الأن .
تقليله للتجلط يجعل المرء الذي يعاني السيولة يبتعد عنه أو الذي يتناول أدوية التجلط يراعي ذلك عند ضبط الجرعة مع الطبيب ( بعد فترة من تناول الثوم أو الحلبة يقيم سرعة التجلط ثانيا ليقلل الحبوب )