أيها الجبوري الحالم
تسافر في فضاء من الوفاء المجسد فيك عطورا تضوع برائحة المسك والعنبر
وتحاط بهالة خيلاء في حرف يمتد ألقه لمسافات طويلة تحمل بين طياتها لب الحياة المضمخة بأريج الشوق والمحبة الصادقة والتي يفتر الحسن عن محياها زهورا ووردا براقة ألوانه ، ثم يمتد بك الوفاء لتصوغ دررا من مبسم الأيام الصافية كصفاء أيام الربيع المائس في أروقة الصحبة الجميلة
لله در حرفك ولله ألقك
دمت بكل خير
تحياتي