أحمل الطهر أنا
أحمل الطهر أنا كي أبتني مجدا أثيلا
كي أرى شمس ضيائي ثورةً
تجرف الليل وتبني المستحيلا
وتضيئ الدرب للغادي ليجتازَ السبيلا
وشموخي بالهدى أقومُ قيلا
وشجيرات حروفي أرسلتْ ظلا ظليلا
في لسان العمر تُـتْلىَ
فيغني من شذاها الفجر موالا جميلا
تقطع الأفق وتمضي دون أن يغتالها الأحرارُ
أو يغتالها الأشرار
أو يغتالها اليأس الذي يقتلعُ النصر إذا ما أوصدوا بابا ثقيلا
إنه الحب
فمن ذا يقتلُ الحب ومن يحيي القتيلا
سوف يغدو الحب ألحانا يغني في شفاه الدهر
لا يرجو فتيلا
فمن الحب أنا
ومن الفجر أنا
جئتُ أجني النور من وجه الدجى
وأحيل الشوك إكليلا جميلا
ومن الفجر توالت ثورتي
بين ليلٍ جاحد أزهقه النور فولى
ونهار قادم من أفق روح الروح وضاءً جليلا