لماذا
على باب ِ عينيك دوما ً يطولُ انتظاري..
واقضي نهاري وروحي يزلزلها ما بها..
ويمضي النهارُ ويأتي الغروبُ
وتمضي الطيورُ باسرابها..
على ايّ شيئٍ أنا هاهنا..
ومن أجل من جئتُ أو من أنا؟.
أغيب عن الوعي فيكِ وأصحو..
وأكتب فيكِ السطورَ وأمحو..
وأرجع صفرَ اليدين وروحي حزينةْ..
وأصرخ لكن لوحدي اجوب قفارَ المدينةْ..
واعلم ان الصدى لن يعودَ
لأن الغريبَ قتيلُ السكون يتيم السكينةْ..
أنا وعيوني الحزينةْ ..
إلى اين اهربُ إني الشريدُ الذي يعتريهِ غرامُ الشوارعِ والأمنياتِ
التي تركتها صبايا (المحلَّةْ)
على وجه دجلةْ..
لماذا انادي ..
بلادي .. بلادي .. ولا من مجيبْ..
أضاعت وضاع ضياء المصابيح هل من مجيبْ..
وما من مجيبْ..
ولا من مجيبْ..
فيا فرجَ اللهِ أنتَ القريبْ.
25/8/2008