تراودُ أَحرفي أَمرا يعُزُّ منالُهُ دهرا يَثِبنَ فيودِعُ الاِخفا قُ في أَحشائها جمرا يَرمنَ العَومَ في بحرٍ يُناطِحُ موجُهُ الشعرى يوَدنَ لوأَنجُمُ الآفا قِ تُظفَرُ كُلُّها ظَفرا تُسَطَّرُ في مُعَلَّقَةٍ تُبَثُّ بكوننا شِعرا يُرِدنَ وهُنَّ من وَهَنٍ رِهافاُ لا تفي قدرا بِمَسريٍّ بِهِ ليلاً بحيثُ سَيُحمَدُ المَسرى بِأَن يَنفُثنَ ما تعيا بِهِ أَمثالها سِحرا وَهُنَّ وَعِزَّةِ المولى مُلِئنَ حقيقَةً ذُعرا وَمَن قَد أُنزِلَت فيهِ مِنَ الآياتِ والبُشرى ( خُذِ العَفوَ)و(لا تَحزَنْ) و(سُبحانَ الذي أَسرى) (وهذا ذِكرُ مَنْ قَبْلي) و(لا أَسألُكُمْ أَجرا) تُرى ماذا عسى الشُعرا ءُ أَنْ يأتوا بِهِ شِعرا؟ رَسولَ اللهِ هَلْ أَمَلٌ يَلوحُ لِأُمَّةٍ سَكرى تُبيحُ اِمارَةُ السُّفَها ءِ في أَرجائها الكُفرا وتَستَجدي سَلامَ الذُ لِ مِنْ أَعدائها جَهرا تَطاوَلَ ليلُ غُربَتِها لِيَخنُقَ كيدُهُ الفَجرا وَيَدفِنُ شَوقَنا المَكبو تَ حينَ يُصارِعُ البَدرا أَما مِنْ صادِقِ الوَثَبا تِ يَملأُ أَرضَها طُهرا صَؤولٌ بِاْسمِ مُنتَقِمٍ سَيَبطِشُ بَطشَةً كُبرى يرى بغداد شَطرَ الثأ رِ ثُمَّ لِغَزَّةٍ شَطرا أَما من عينِ جالوتٍ نَخوضُ غِمارها أُخرى أَلا يا ليتَ أَعيُنَكُمْ فُقِئنَ وما قَضَتْ وَطرا ساِمنا حُكمَ جلّادي نَ ساموا شَعبَهُمْ مَكرا بِحيثُ الشَّعبُ صِنفا نِ وَكُلٌّ يَبتَغي أَمرا فَمَصلوبٌ رأَى السلطا نُ في اِعدامِهِ نَصرا وَمَحبوبٌ لدى السلطا نِ يَسقي رَبَّهٌُ خمرا رَسولَ اللهِ مَعذِرَةُ ومِثلُكَ يَقبَلُ العُذرا أَردنا مَحضَ مَدحِكُمُ ففاضَتْ شَكوَةٌ حرّى سَلامُ اللهِ تَشفَعُهُ صلاةَ مُهيمِنٍ تترى عليهِ بِكُلِّ آوِنَةٍ وما بٍجنابِهِ أَحرى أَليسَ بِأُفقِهِ الأعلى رأَى آياتهِ الكُبرى وعِندَ السِّدرَةِ العُظمى رآهُ نَزلَةً أُخرى وغشّاها الذي يَغشى ونَعلَمٌ أَنَّهُ أَدرى أَلا باللهِ فلتَثِقوا عَظيمُ صاحِبُ الذَكرى