سلام على الفرحة الغامرة وذكرى سويعاتها النادرة سلام على ذكريات الهوى وأيامه الحلوة العاطرة وتلك المساءات حين انطفت وذابت بأنجمها الزاهرة وفلسفة الأمنيات التي تهاوت مناراتها الشاهرة سلام على كل وقت مضى كلص .. بلا خطوة عاثرة على المعجزات التي أزهقت بواقعنا روحها الطاهرة وفي وسط هذا الزحام اللذيذ تمر خيالاتها الساحرة فتبدو نهاياتها مرفأ لرحلة أحلامنا الطائرة ويبدو نشيد الوداع بها ختام مداراتها الدائرة كأن مقاديرنا لم تزل على صنع أمثالها قادرة ألم تك أسطورة الانتهاء كما جاء في الصفحة الآخرة بنفس التفاصيل حتى دوت بآخرها الضحكة الساخرة لماذا إذن نقتفى ظلنا نطارد أوهامنا الخاسرة ونلبس أيامنا القادمات دواثر أفكارنا الغابرة فما دام في وسعنا أن نرى أكاذيبنا لذة شاعرة فقومي نغير أسماءنا ونكتب أقصوصة عاشرة ونأتي بدهشة طفلين في عيونهما نظرة حائرة لنلعب أدوارنا تارة وأخرى تلاعبنا الدائرة ولكن دعي كل غاياتنا وكل طموحاتنا الثائرة وكل اشتعالاتنا جانبا وكل بداياتنا الخاسرة هنالك نطفئ يا لوعتي مسافات مشوارنا الجائرة ونسخر من كل أشواقنا ومن ضحكة مرة ساخرة ونختصر الحب في قبلةٍ ولا شيء يعلق في الذاكرة