مِنْ أحاديثِ اللَّيْل
دعْـــنـِـــي..
أُلــمـْــلـِــمُ أشْــــلائــــي وأنـْـــصَــــرفُ
مِــــــنْ قـــبــلِ أنْ أتـــمـــادى ثَـــــمَّ أعـــتــَـرِفُ
دعْـــــنِــــــي أُطَــــمْـئِـــــنُ روحـــــي
إنـــَّـــهُ قـــَــلِـــــقٌ
يــخــافُ مـــِـنْ ثــــورةِ الأشــــواقِ يـرتـَجـِـفُ
دعْــنِــي..
أُمَـــــرِّغُ وجْــــــهَ الــقــلــبِ أصْــفـَـعـُـهُ
وأنـْهَــرُ الـنَّـبْـضَ
لـمَّـا يـنـتـهـيْ الـشَّـغـَـفُ
دعني لأغزلَ شاشَ النَّزْفِ
أرْبِطهُ في عُـنـْقِ جُـــرْحٍ بـلـيـغِ الـغــورِ لا يـقــفُ
كأنَّني في حقولِ اللَّيلِ سنْبلةٌ
والصَّيفُ يمضغُ أجزائي
به عَجَفُ
إليكَ عنِّي..
أنــــــــــا والــرَّمْلُ أُغْـــنـِــيـَـــةٌ
عــلــى فــَــمِ الـكَوْنِ يـشْـدوهــا وتـَنـعــزِفُ
حتامَ يا تِـيْــهُ
تقضي فـيَّ مُرْتحِلاً
والعابرون حُدُودِي - دهْرَهَمْ - ضَعُفُوا
حتَّامَ..
ها تـَـعِــبـَــتْ أقـــــــدامُ أُمـْنِــيَــتــي
تـــلاحــــقُ الــحـُـلـْــمَ , أمْ آمالُها صَلَفُ
والــلَّــيـــلُ
تبَّتْ يداهُ , كمْ يعاتبني !!
والدَّمعُ ثَجَّ وكفُّ الــصُّــبــحِ لا تَكِـــفُ
كــأنَّــنــي حـــيـــنَ أشــْـكـــو الـــهَــــمَّ
أطــلــبُـــهُ مِــــنْ أيــســرِ الــصَّـــدْرِ
يـأتـيـنــي وينـْعَـطـِفُ
كماردٍ عَطِشٍ
يَسْتَلُّ أوْردتي..
فيلْعَقُ الأَمَلَ الذَّاوي ويرتَشِفُ !!
زرعتُ في غَسَقِ الأحلامِ أُمنِيَةً
فأنْبَتَ الخُلْفُ
ما لو...بئسَ ما قَطَفوا
مـعـالــمُ الأمسِ
تُذْكي شوْقَ خارطتي
وبَـوصَــلاتــي مــــــنَ الأشـــبـــاحِ تـُخْـتــَطــفُ
إلـى مــتــى..
تــشْــرَبُ الأقــــلامُ ذاكــرتـــي ؟!
وأوَّلُ النَّزْفِ لــمْ تـنـشـرْ لـــهُ صُـحُـفُ !!
تكفَّأَ الـحُـزْنُ فــي نبضي
فـمـا أَنسَتْ روحـــــي سواهُ
وبالأوجاعِ ألْتَحِفُ
أَسْتَحلِفُ الشِّعْرَ
أنْ يبقـى علـى شَفَتـي
سَأُحْـــدِثُ الـضَّـجَّــةَ الـكـبــرى , وأنصرفُ
لا تسألِ اللَّيلَ
مهما كان ذا خبرٍ
فسـاربُ الأَمــرِ عـنـدِ الصُّـبـحِ ينكَـشِـفُ
لمْ يَخْبُرِ الدهرُ
- طولَ الدهرِ - فاتنتي
عِشْقاً يـوازي الـذي لـلـرُّوحِ يكْتَـنـِفُ
فــي الــقلبِ سـِفْـرٌ
مــن الأشــواقِ أحْمِلُهُ
والـحُبُّ أعـظــمُ ذَنـــْبٍ بِتُّ أَقْــتــرِفُ
وهذه نسخة لحزبِ ماجد الغامدي ( :
دعْـــنـِـــي أُلــمـْــلـِــمُ أشْــــلائــــي وأنـْـــصَــــرفُ مِــــــنْ قـــبــلِ أنْ أتـــمـــادى ثَـــــمَّ أعـــتــَـرِفُ دعْـــــنِــــــي أُطَــــمْـئِـــــنُ روحـــــي إنـــَّـــهُ قـــَــلِـــــقٌ يــخــافُ مـــِـنْ ثــــورةِ الأشــــواقِ يـرتـَجـِـفُ دعْــنِــي أُمَـــــرِّغُ وجْــــــهَ الــقــلــبِ أصْــفـَـعـُـهُ وأنـْهَــرُ الـنَّـبْـضَ لـمَّـا يـنـتـهـيْ الـشَّـغـَـفُ دعني لأغزلَ شاشَ النَّزْفِ أرْبِطهُ في عُـنـْقِ جُـــرْحٍ بـلـيـغِ الـغــورِ لا يـقــفُ كأنَّني في حقولِ اللَّيلِ سنْبلةٌ والصَّيفُ يمضغُ أجزائي , به عَجَفُ إليكَ عنِّي أنــــــــــا والــرَّمْلُ أُغْـــنـِــيـَـــةٌ عــلــى فــَــمِ الـكَوْنِ يـشْـدوهــا وتـَنـعــزِفُ حتامَ , يا تِـيْــهُ تقضي فـيَّ مُرْتحِلاً والعابرون حُدُودِي - دهْرَهَمْ - ضَعُفُوا حتَّامَ , ها تـَـعِــبـَــتْ أقـــــــدامُ أُمـْنِــيَــتــي تـــلاحــــقُ الــحـُـلـْــمَ , أمْ آمالُها صَلَفُ والــلَّــيـــلُ تبَّتْ يداهُ , كمْ يعاتبني والدَّمعُ ثَجَّ وكفُّ الــصُّــبــحِ لا تَكِـــفُ كــأنَّــنــي حـــيـــنَ أشــْـكـــو الـــهَــــمَّ أطــلــبُـــهُ مِــــنْ أيــســرِ الــصَّـــدْرِيـأتـيـنــي وينـْعَـطـِفُ كماردٍ عَطِشٍ يَسْتَلُّ أوْردتي فيلْعَقُ الأَمَلَ الذَّاوي ويرتَشِفُ !! زَرعتُ في غَسَقِ الأحلامِ أُمنِيَةً فأنْبَتَ الخُلْفُ ما لو...بئسَ ما قَطَفوا مـعـالــمُ الأمسِ تُذْكي شوْقَ خارطتي وبَـوصَــلاتــي مــــــنَ الأشـــبـــاحِ تـُخْـتــَطــفُ إلـى مــتــى , تــشْــرَبُ الأقــــلامُ ذاكــرتـــي ؟! وأوَّلُ النَّزْفِ لــمْ تـنـشـرْ لـــهُ صُـحُـفُ ! تكفَّأَ الـحُـزْنُ فــي نبضي فـمـا أَنسَتْ روحـــــي سواهُ وبالأوجاعِ ألْتَحِفُ أَسْتَحلِفُ الشِّعْرَ أنْ يبقـى علـى شَفَتـي سَأُحْـــدِثُ الـضَّـجَّــةَ الـكـبــرى , وأنصرفُ لا تسألِ اللَّيلَ مهما كان ذا خبرٍ فسـاربُ الأَمــرِ عـنـدِ الصُّـبـحِ ينكَـشِـفُ لمْ يَخْبُرِ الدهرُ - طولَ الدهرِ - فاتنتي عِشْقاً يـوازي الـذي لـلـرُّوحِ يكْتَـنـِفُ فــي الــقلبِ سـِفْـرٌ مــن الأشــواقِ أحْمِلُهُ والـحُبُّ أعـظــمُ ذَنـــْبٍ بِتُّ أَقْــتــرِفُ