يهـابُ الحـزنُ فـيَّ عـيـونَ تــالا وأحْـــمَــــدُهُ رَزَقْـنــيــهــا تــعـــالـــى فَمِنْ بَعْضيْ تَورَّدَ عُمْرُ بعضـي وَأورقَ في الحشا غُصْنٌ ومالَ وَرَنَّـقَ فــي الحنـايـا طَـيْـرُ سَـعْـدٍ وَحــلَّــقَ بــــي ودادكِ حَــيْـــثُ آلَ فَدُوني مِن شَغافِ القلـبِ بنتـي وأبْــعَــدُ مــــن غَـوانــيــهِ جــمـــالا أمــوتُ لـهـا وفــي الآثـــارِ حـــيٌّ مِـن الأشـواقِ شـدَّ لهـا الـرِّحـالا