القاتلاتُ بنظرةٍ تبهِرني
المغرياتُ بحسنها تجرحُني
الضائِعاتُ عَنِ الوجودِ كأنّها
قلباً يخافُ من الهوى "تذبَحُني "
النّاعساتُ بوجهِ بحر ٍ ثائر ٍ
كالسحرِ تنثرُ صمتَها تفْضَحُني
ميلادُ أمسيتي أتى كيْ يشتكي
هذي العيونَ لنجمةٍ ترقبُني
النائماتُ بليلِ بدر ٍ ضاحك ٍ
والقهرُ يحكمُ ليلتي يقتلني
الساكناتُ بمهجتي يا دفئها
كالنّورِ ترسلُ ضوئها تُفرحني
ممّا يزوّدُ سحرها في دنيتي
بعداً يخيمُ في المدى يصفعُني