أما سعادتنا فكانت أكبر بما رأينا منك من عمق رؤية وسموق توجه وعلو همة. وإننا إذ نوافقك الرأي في كل ما قلت ونعبر عن عظيم حرصنا على تحقيق ذلك لنؤكد أننا في الواحة ننتظر أهل الهمة والذمة أمثالك ممن يمكن لنا أن نعول عليهم بثقة ويقين لحمل هذه الرسالة الناهضة بالفكر وبالأدب بتجرد ونزاهة وإنصاف وحرص ، وأننا لا أسعد منا بأن نرى من يقبل بالخير ويدعو له ومن يشير إلى النصر ويعمل له.
إنني شخصيا ورسميا باسم رابطة الواحة الثقافية أمد يدي مرحبا وممتنا وراغبا في أن نؤطر لعلاقة متينة ومثمرة وأن نعمل على وضع آليات فاعلة لإنجاز هذا العمل الجليل.
أنتظر أن أجد منك ما بدا مما نرجو من رغبة وحرص على أن نتعاون في هذا المضمار على البر والتقوى والرقي وأن نتناصح في سبل الهدى والخير والسلام.
لعلي بإذن الله ثم بجود نفسك أن أحصل على رد أتنماه وأتوقعه منك أيها الكريم.
تحياتي