بِالشِّعْرِ ندْعَمُ شَامَنا و نُوَاسي
و لِكُلِّ فِكْرٍ شَاعرٌ وَ سِيَاسي
فتغَايرُ الأديانِ فوقَ بسيطةٍ
كتغايرِ اللهجاتِ و الأجْنَاسِ
كُلٌّ يظُنُّ الحَقَّ طَيَّ مقالِه
و اللهُ أعلمُ بالهدى في النَّاسِ
لا ضيرَ إنْ خَسِرَ الفتى في سَعيهِ
نحْوَ العَدالةِ مائلَ المِقياسِ
أوْ سَاءَ رأيُ عدوهِ فيْ قولِهِ
فمنَ المكاسبِ فقْدةُ الأنْجَاسِ
مَنْ لا يُحسُّ بما جرى في سوريا
فَهُوَ الدَّعيُّ و فاقِدُ الإحساسِ
لا خيرَ في شعرٍ تلَكَّأَ ساعَة ً
عَنْ نصْرِ شعبٍ ثائرٍ و يُقاسي
فَرَبيْعُنَا العَرَبيُّ مُثبِتُ سُورةٍ
للعِزِّ نَاسخُ آيَةِ الإيْجَاسِ