|
عجبا ل(جلعاد) الأسيـر النَّـادي |
بالأسـر يحيـا وافـر الإرغـادِ |
يحتل أضـواء الصحافـة كلهـا |
بالغرب تهتـف بالفكـاك تنـادي |
ووسائل الإعلام أيضـا ضَخَّمَـت |
أمـر الأسيـر بكثـرة التـردادِ |
(جلعاد شاليـط) أسيـرٌ يرتجـي |
إطلاقـه مـن قبضـة الـجَـلاَّدِ |
فالكلُّ في الدنيـا الغريبـة هَمُّـه |
هذا الأسير المتـرف المتمـادي |
في قصف غزة والخليل بقسـوة |
ضمـن احتـلال دائـم الأصفـادِ |
لجحافل الأسرى الذين تسربلـوا |
بسجون صهيون اللئيـم العَـادي |
آلاف أسرانـا الكـرام قيودهـم |
أدمـت معاصـم عـزة ورشـادِ |
دون اكتراثٍ من رجـال سياسـة |
هرعوا جميعا في صراخ منـادي |
لابد من فـك الأسيـر بسرعـة |
كـي مـا يعـود لأهلـه بـودادِ |
(جلعاد) غضُّ المنكبيـن بقلبـه |
شوقُ التَّحرر من قيـود أعـادي |
أما الذين تعـودوا سجنـا لهـم |
من أهل قـدس شامـخ الأمجـادِ |
فليقبعـوا دون اهتمـام كلـهـم |
آلاف أسرى في وشـاح سـوادِ |
حزنا على العدل السليـب بعالـم |
(حُـرٍّ) يعيـش بلوثـة وفسـادِ |
إن كان حقٌّ للضعيـف فمهـدرا |
بالقهـر يحيـا ملصقـا برمـادِ |
أو كان غَصْبٌ للقـوي فمرحبـا |
بالظلم نهجـاً فـي جميـع بـلادِ |
عجبـا لميـزان العدالـة كيفمـا |
شاءوا يكـون بوجهـة ومـرادِ |
ستظل عربدة اليهـود بأرضنـا |
حتـى نؤسـس قـوةً الإرعـادِ |
لتزلزل الوغـد المكيـر بقدسنـا |
وتصـد كل مكائـد الإفسـادِ |
عجبا ل(جلعاد) الأسير ... تذكروا |
دوما حكاية نجمهـم (جلعـادِ) !! |