تباريح من طيور الشوق
شعر خلف محمد كمال
تمرّين بي
يالبوح العيون
تمرين بي
مشهدا للصباح الجميل
وماغيرتك السنون
وهذا فؤادي المغامر
في حضرة الشوق
في شرفة للمشيب
تضوع منى
ماتراه ارعوى
كلما مرّ داعي الهوى
يوقظ الحلم شوق دفين
ترى كيف تخضر بيد المسافات
والذكريات شجون
وطير الهوى أرهقته الرياح العتيّه0
فبالصدق قالوا:نضوب المعين
فكيف الوصول إلى روضة للأحبّة
دون البهاء جبال حتوف
وكيف التلاقي ووجه الليالي مخيف مخيف
وكيف الدخول إلى منتدى القوم قالوا
وقالوا ووجه القبيلة؟
وغطى هواك ضباب السنين
تمرين بي
كم تهيم الرؤى والخيال
ويفضحني الدمع
يسمو الأنين
ويبسط منه مدى للسؤال
فبالروح نهر العفاف
وشوق الضفاف
وغنوة طير تراقص حلما
إلى النور يهفو
فيا أيّها المستجير
إلام تقود خطاك؟
وحتّى متى تستذل رؤاك
بلا وخزة في ضمير
يتوق لأروقة من سناك
وفيض لها من حنين؟