وَليدٌ على بابِ عينيكِ
يَرجو الحياة ..
فمُدِّي يديكِ إلى راحتيَّ
ليَحيَا الفؤاد ..
وصُبِّي من الغيمِ قَطْر اشتهائي
وداوي السُّهاد ..
فقد مَزَّقتني ليالٍ طوالٍ
بطوقِ البعاد ..
أنا لم أكُنْ قبل عينيكِ أحيا ..
أنا لم أذُق ذاتَ شِعرٍ وداد ..
ولم أرتجِ ..
قبل عينيكِ مأوَى
كأني ثلاثينَ همَّاً أموتُ
كأنِّي ثلاثينَ عُمراً جماد ..!
/
أحمد