زرت الشارقة زيارة عميقة إلا أنني لم أنم فيها إلا إغفاءا ،وأسرتني فيها مشاهد بل معالما على سبيل المثال لا الحصر الحصن وقرية الخان الأثرية ، ومدينة التراث ، ومتحف الفنون ، والمتحف الصيني ، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية التي بدأت فيها هذه القصيدة ومنتزه البحيرة التي أتممت فيها هذه القصيدة:
حيِّ عني وابتسم في الشارقه إنْ تناغت بُكُرا والشـارقــــه وتسامى أُصُــــــــلا إشراقُها وارتقت نجما ً وزهرا سامقه أنتَ في مهبط مجـــــــد ٍ خالـد ٍ وفخار ٍ إنَّ ربــــي خالــــقه أنتَ في فيَّــــاض ِ جـود ٍ نابع ٍ ليس رُسْلُ الرِّيحِ صاح ٍ سابقه أنتَ في أرض ٍ ثراها كالثُّريـْ يـَـا إذا حققت صاح ٍ شاهـــقه شامة الخدِّ لها كلباء مَنْ حلقت صقـــــــرا ودوحا باسقه وفروع الليث فيها قد ثــووا لهمُ فـــي كلِّ سبق ٍ سابقه يا لقلبٍ قد غدت أنفاسه ُ تكره المســـك وتهوى الشارقه فاطو ِ نشر الهمِّ فيها إنها أسُ بســــط الأنس لا بل فائقه ليت شعري هل أُصيحابي دروا أنّ روحي في هواها غارقه وسرت للنفس من خلجانـــها نسمات الشعر تثري الذائقة أين نظمي قبلها ، أينـــــي أنا اتحادا وحلـــــــولا رامقه هكذا العشاق ُ في ساحاتها لجمــــال الشرق عين تائقه وارو ِ من جعــــفر حبي بلبلي وترنم بمـــــعان ٍ سامقه واخفض الطرف جناحا عاليا لا جناحا في غرام العاشقه تذبح القصباء صبَّا مُولِعَــــــا إذ تبدت مثــــــل ندٍّ ناشقه طيف ذكرى في قصاصاتي نما يوم ميلادي ويوم اللاحقه وقرى ً قد عانقت من حسنها أدغم الإقلاب شخصا واثقه