بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل: ملحوظة ولا تقل: ملاحظة؛ فالفعل "لحظ" لا "لاحظ". واسم المفعول من الثلاثي يكون على وزن مفعول.
-قل: مبارك عليك ولا تقل: مبروك عليك؛ فمبارك اسم مفعول من الفعل "بارك". وأما مبروك فاسم مفعول من الفعل "برك ، يبرك"
-قل: على الطلاب أن يوجدوا الساعة التاسعة.. ولا تقل: على الطلاب أن يتواجدوا…إلخ؛ لأن التواجد من الوجد، والوجد معناه الحب، ومنه الوجدان.
-قل: فلانة أصابتها غَيْرة ولا تقل: فلانة أصابتها الغِيْرةَ؛ فهي من الفعل: غار غَيْرةً.
-قل: استأجرت شَقة ولا تقل: استأجرت شُقة؛ فالشُقة "بضم الشين" تعني البعد والسفر الطويل، قال تعالى: ( ولكن بعدت عليهم الشُقة ).
-قل: أريكة ولا تقل: "كنبة"؛ فـ"الكنبة" كلمة أجنبية، قال تعالى: ( على الأرائك ينظرون ).
-قل: حفرت الوزارة بئراً عميقة ولا تقل: حفرت الوزارة بئراً عميقاً؛ فبئر مؤنثة، وقد استخدمها القران الكريم كذلك: ( وبئرِ مُعَطلةِ وقَصرِ مَشيِد ).
-قل: هذا مستشفى ولا تقل: هذه مستشفى؛ فمستشفى اسم مكان من الفعل " استشفى " وألفه ليست للتأنيث.
-قل: استُشهِد في الحرب ولا تقل: استَشهد؛ فالفعل ورد مبيناً للمجهول، وأما " استَشهد " في قولنا: " استَشهد الرجل جاره " فمعناها: طلبه للشهادة؛ قال تعالى: ( واستَشهِدُوا شهيدين ).
-قل: احتُضِر فلان ولا تقل: احتَضرَ فلان؛ فهو لم يحتضر نفسه، والفاعل غيره.
-قل: وصل إلي جوابكِ ولا تقل: وصلني جوابكِ؛ فوصلني تعني: أعطاني هدية أو صلة، ومنها: وَصَل أرحامه.
-قل: أرجو منك المساعدة ولا تقل: أرجوك المساعدة، فالفعل " رجا " لا يتعدى إلا لمفعول واحد، فإذا تعدى إلى المفعول الثاني فبوساطة حرف الجر " من " أو " اللام ".
-قل: أشك في الأمر ولا تقل: أشك بالأمر؛ فالفعل " شك " يتعدى بـ" في ".
-قل: لن أفعل ذلك ولا تقل: سوف لا أفعل ذلك أو سوف لن أفعل ذلك؛ فـ" سوف " لا تدخل إلا على الفعل المثبت، كما أنها لا تُفصل عن الفعل. قال تعالى: ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) ، وقال على لسان الخضر: ( لن تستطيع معي صبرا ). كما أن " سوف " لتأكيد حدوث الفعل في المستقبل، و " لن " لنفي حدوث الفعل في المستقبل، فكيف يجتمعان؟!.
-قل: من الآنَ ولا تقل: من الآنِ؛ فهي مبنية على الفتح، كما في دروس النحو.
-قل: زار بعضهم بعضاً ولا تقل: زاروا بعضهم البعض؛ فكلمة " كل " وكلمة " بعض " من الكلمات التي لا تقبل التعريف. -قل: حار في أمره ولا تقل: احتار في أمره؛ لأن الأخير لم يرد في لغة العرب.
-قل: دعوته إلي العشاء ولا تقل: عزمته على العشاء؛ فليس من معاني عزم الدعوة. ولا مشكلة إذا قلت: عزمت عليه أن يأتي معي للعشاء.
-قل: فتاوى وشكاوى ولا تقل: فتاوي وشكاوي؛ فهما جمع لأسمـاءٍ مقصـورةٍ: " فتوى و شكوى ".
-قل: يا للأسف ! غفلتنا عظيمة ولا تقل: للأسف؛ إذا لا يجوز حذف الياء في هذا الموضع. وقد استخدم القران في قوله تعالى: ( يا أسفى على يوسف ).
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنفي بِها الهَمَّ أو نستذكر الأدبــا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبــا