السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والجميع بخير
جعل الله ايام الامة اعيادا وسعادة
اليكم هذه الكلمات لابداء الراي بها
وهم الربيع
جلستُ واجماً في مقعدي أراقبُ الجزيره
متى ستبدأ المشاهد المثيره
متى عسانا نحتفل بفارسِ العشيره
وينتهي الظلامْ
ورحلة الآلامْ
ونبدأ المسيره
لاتعجبوا من اختياري ناقل الخبر
فذاك عجلُ السامريُ في قطر
يوجهونهُ نحو الهواء
فيجمع البقر
…………
يا أمتي لاتفرحي فلستِ في الربيع
فتلك أغصانٌ بلا أوراق
في وجه الصقيع
ونحن لازلنا كما كنّا نسير في قطيع
نقبّل الراعي على يديه ..
ونكثر الثناء
قد أَبدَل الكلب العقور
بثلةٍ من الجراء
غداً ستكبُرُ الجراء
وتحسن العُواء
وينزوي كلٌ بحزبهِ
وعندها نضيع
هذا مصير مثلنا
فأين من هذا نَفِرْ
……..
تقولُ لي بنيتي :
بأننا في آخر الزمات
فلا مجال هاهنا للصدق أو مكان
فقلت لا تثرثري بقولك النشاز
ولا تصدقي مشاهد التلفاز
وأحسني الكلام ….
قالت أبي : في عالم الحيوان
رأيت قملةًً تمتص من دم الإنسان
وتؤذى الحيوان
وبينوا لنا بأنها من حقها تعيش
فقلتُ حقاً حَقَها تعيش
صرختُ في عجل :
بنيتي ألا ترين
بأنها تحيا بموت الآخرين
ولا تعيش الا في رؤوس العاجزين
وبعد ذا يصفقوا لها بكل احترام
ويبرزونها ضحيةً في مجمل الإعلام
لكي تكون راعي السلام
وتحصد الجوائز العظام
فيا لسطوة الغجر
ويا شقاء من صبر
……….
قالت أبي :
ألا ترى بأننا في آخر الزمان
وأننا نسير في تسارعٍ نحو الأمان
وأن ما تراه من ربيع
سينفض الغبار
ويمحُ كلَ العار !!
ضحكت من كلا مها وقلت ساخراً
حقاً بأن الغرب لا يزال ساحراً
ونحنُ لا نزال نعتقدْ
بأننا أذكى البشر
وأن قوة الغرب سيفنيها الحجر
مع الاعتذار لكل صادق في ثورته