قصة جميلة
تعرض تناقضات كبيرة نعاني منها في حياتنا .
استاذة ناديا أرى ان من يتعود على طاعة الله بالصلاة سيلتزم بأداء ما امر الله به من اعطاء الحقوق لاصحابها
يقول تعالى "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المُنكر" صدق الله العظيم
فلو كان عابداً بحق لله لنهته صلاته عن أخذ حقوق العباد و عدم أدائها و بالتالي كان هذا دليلاً على ريائه
بالاضافة الى الطريقة التي وصف بها شاربه "مسّد الحاج شاربه الفضّي بزهو وافتخارٍ" فسماع صوت الأذان أدعى لأن تذل نفسه لخالقها
و ترتجي عفوه لا أن يزهو بنفسه ,كانت الصلاة مظهراً و لم تكن ايماناً يستقر في نفسه ليمنعها مما يُغضب الله و كأن وقوفه في الصف الاول ما هو الا ليسمع المديح لان الصلاة لم تنهه عن ما نهى عنه الله.روى ابن خزيمة مرفوعا: " إياكم وشرك السرائر، قيل: يا رسول الله؟ وما شرك السرائر؟ قال: يقوم الرجل فيصلى فيزين صلاته جاهدا لما يرى من نظر الناس إليه فذلك شرك السرائر".
شكرا لكم
تحيتي وتقديري